اليورو يحافظ على الترند الجانبي عند 1.19

يوم الثلاثاء، على الجلسة الأوربية الأزواج الرئيسية تظهر دينامية متباينة. حيث تراجع الدولار الأمريكي مقابل كلاً من الاسترالي و النيوزلاندي و الين و الفرنك و الكندي، و من جهة أخرى سجل ارتفاعاً مقابل الفرنك و اليورو. أما الأسهم الأوربية فتداولت في المنطقة الخضراء. إذ بدأ المستثمرون الخروج من الأصول الحمائية و لكن بحذر شديد بعد تصريحات ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة.

وقال السفير الكوري الشمالي هان تاي-سونغ في مؤتمر حول نزع السلاح تعقده الامم المتحدة في جنيف، أن التجربة القنبلة الهيدروجينية الأخيرة هي بمثابة هدية للولايات المتحدة. و في حال استمرار الولايات المتحدة في الضغط على بلاده، سوف تحصل على المزيد من الهدايا. نستنتج من هذه الأقوال أنه في حال تشديد العقوبات على كوريا الشمالية ينتظرنا إطلاق جديدة للصواريخ أو قد يتفاجئ العالم بما طورته كوريا من السلاح. و ما يعني استمرار الضغط الجيوسياسي على سوق العملات في الأيام القريبة القادمة.

تراجع اليورو على الجلسة الأوربية من 1.1911 إلى 1.1868 قبل أن يستقر في الوقت الحالي عند 1.1898 مقابل الدولار. انخفض التوتر بعض الشيئ مع الصين و لكنه موجود. ما يهم المتداولين مازال إجتماع المركزي الأوربي الخميس المقبل وما سيقوله دراجي حول تعزيز اليورو و برنامج التيسير الكمي.

و فنياً تشير الصورة كما سبق إلى تليّن اليورو. من المثير للاهتمام كيف ستفح البورصات الأمريكية. في حال أغلق اليورو قريباً من 1.19، فيوم الأربعاء فرصة مؤقتة ستكون لصالح المشترين. على البائعين التحرك اليوم.غداً سيتطلب الأمر أكثر سيولةً لتخطي منطقة الدعم 1.1840- 1.1860. اليورو متماسك في المنطقة الإيجابية على حساب الاسترالي و النيوزلاندي. بينما أغلبية العملات تتعزز مقابل الدولار الأمريكي، بيع اليورو من المخاطرة، كما شرائه قبل إجتماع المركزي الأوربي. يبقى أمامنا فقط استراتيجية الاسكالبينج ـ اقتنص و اهرب.

شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30