GBPUSD: الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ينتظر بيانات التوظيف البريطانية عند 1.2850

خلال الجلسة الآسيوية في أول يوم من الأسبوع، استقر سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حول 1.2850، ما يعكس استمرار الحالة الإيجابية في السوق والتي قد تدفع الاتجاه الصعودي الذي بدأ في الأول من مارس للاستمرار.

من ناحية أخرى، توقفت خسائر الدولار الأمريكي (USD) عند أدنى مستوى له خلال الأسبوع الماضي والذي تم تسجيله يوم الجمعة عند 102.40.

أظهرت أحدث تقارير NFP لشهر فبراير أن الرواتب والأجور غير الزراعية في الولايات المتحدة قد زادت بمقدار 275 ألفًا، وهو أعلى من رقم يناير البالغ 229 ألفًا. مع ذلك، نما متوسط الأجر بالساعة في الولايات المتحدة (سنويًا) بنسبة 4.3٪، ما يمثل انخفاضًا مقارنة بالرقم السابق البالغ 4.4٪.

يمكن القول إن الاتجاه العام والمسار الرئيسي لتسعير الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هو صعودي بشكل عام حيث تتوقع الأسواق بشكل واسع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا وبالتالي تقليل الفجوة السياسية بين البنكين المركزيين لفترة.

الأسبوع الماضي، خسر الدولار أكثر من 1 في المئة، حيث قال باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي للكونغرس إن البنك المركزي لا يزال بحاجة للتأكد أكثر من أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪ قبل خفض الأسعار، وهو ما لا يعد أمرًا غير متوقع.

في الوقت نفسه، أظهرت البيانات التي تم نشرها يوم الجمعة أن أرقام الرواتب والأجور لشهر فبراير كانت أعلى من التوقعات، لكن زيادة التوظيف في يناير وديسمبر تراجعت بشكل كبير، وزاد معدل البطالة بشكل غير متوقع، وانخفض نمو الأجور بشكل أكبر من المتوقع.

الأسواق حاليًا لا تتوقع بدء خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في مارس ومايو، لكنها تركز على بدء الخفض في يونيو.

الأسبوع الماضي، قدم جيريمي هانت، وزير الخزانة البريطانية، الميزانية الربيعية إلى البرلمان، ما عزز المشاعر الإيجابية حول الميزانية البريطانية، خاصة عندما توقع مكتب المسؤولية المالية نموًا اقتصاديًا أقوى.

ينتظر المتداولون بفارغ الصبر لرؤية بيانات التوظيف البريطانية، بما في ذلك معدل البطالة الفصلي وبيانات التغيير في التوظيف، التي من المقرر نشرها غدًا. الأهم من ذلك، سيكون إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر فبراير غدًا محط اهتمام كبير من المشاركين في السوق، الذين من المتوقع أن يظلوا حذرين قبل هذه الأخبار.

 

 
النظرة التقنية:
بعد التحقق الكامل من التحليلات الأسبوع الماضي، ندرس هذا الأسبوع الوضع التقني في الإطار الزمني الساعي باستخدام تحليل موجات إليوت وشرح أبعاد النمط، السعر، الزمن، والزخم.
نظرًا للطاقة القوية لمرحلة الشراء، فإن عمليات البيع لا تزال تحمل مخاطر أعلى ومن ثم يعتبر الانتظار لتصحيح واغتنام فرص الشراء الصاعدة استراتيجية حكيمة.
بالنظر إلى أن المقاومة التي تم إنشاؤها يوم الجمعة تقع في نطاق سعري وزمني مهم، فإن احتمالية استمرار تصحيح إلى مستوى 1.2808 - 1.2772 قد زادت.
لكن في حالة هذا التراجع ونظرًا لعدم اكتمال موجات الصعود، في حال كانت البيانات الأساسية (CPI الأمريكي والتوظيف البريطاني) مؤيدة، فإن هناك توقع بالدعم واستمرار ارتفاع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في هذه المنطقة نحو إنشاء قمة جديدة.

 

1

 

 
 
التحذير من  المخاطر
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
 
شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30