GBPUSD : مشترو الجنيه الاسترليني ينتظرون تعليقات باول و احتمالية استمرار ارتفاع التضخم

تأتي هذا التحركات بينما يدرس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنهاء تشديد السياسة النقدية وسط ظروف مشددة للاقتراض من قبل البنوك الأمريكية الإقليمية.

بالنسبة لمؤشر الدولار الأمريكي لا يزال الخوف من التخلف عن السداد من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في تزايد.

من المتوقع أن تظل المخاوف في مؤشر الدولار الأمريكي حيث إن أي تأخير إضافي في رفع حد الاقتراض الأمريكي سيدفع الاقتصاد الأمريكي إلى مزيد من الركود.

ارتفع الطلب على السندات الحكومية الأمريكية بشكل طفيف حيث يعتقد المستثمرون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه خيار ممارسة حقه في التعديل الرابع عشر، والذي لا يتطلب موافقة الجمهوريين لرفع حد الاقتراض الأمريكي. 

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتراح رئيس مجلس النواب جوزيف مكارثي بأنه "غير مقبول". دعا القادة الجمهوريون إلى خفض الإنفاق بنسبة 8 في المئة مقابل الموافقة على زيادة سقف الاقتراض الأمريكي.

يستفيد الاحتياطي الفيدرالي من ظروف الاقتراض المشددة للبنوك الأمريكية. 

وفي السوق الآسيوي فإن الحافز الذي يحمي الأسواق الآسيوية من عمليات البيع المكثفة هو بيان جيروم باول بشأن توجيه سعر الفائدة يوم الجمعة.

أشار كلام رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول إلى أن شروط الائتمان المشددة من قبل البنوك الإقليمية الأمريكية ستوفر مجالًا للبنك المركزي للحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة لبعض الوقت لتقييم تأثير سياسة أسعار الفائدة الحالية.

أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كيشكاري، في نهاية هذا الأسبوع إلى أنه مهتم بدعم الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو حيث يقيم البنك المركزي آثار الزيادات السابقة في أسعار الفائدة وتوقعات التضخم بمرور الوقت.

لا يزال بنك إنجلترا يتبع سياسة متشددة لكبح جماح التضخم.  يبدو أن الاقتصاد البريطاني هو الوحيد الذي فشل في خفض التضخم. يظل التضخم في المملكة المتحدة فوق 10% بسبب ارتفاع أسعار الغذاء ونقص العمالة بسبب التقاعد المبكر. قال أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا بالفعل إنهم قللوا من أهمية التضخم واستمراره.

في الأسبوع الماضي، وعد وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت بخفض العبء الضريبي على الأسر ، مما قد يعزز طلبات التجزئة. كما أنه يقوض تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بخفض الضغوط التضخمية إلى النصف بحلول نهاية عام 2023.

التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.