اليورو يحاول الصعود بعد تراجعه في جلسة التداول الآسيوية

اختتم زوج اليورو/دولار التداول يوم الجمعة، 13 أغسطس، مرتفعًا بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 1.1795. وشهدت العملة الأمريكية الخضراء انخفاضًا أمام العملات الرئيسية في أعقاب الإعلان عن قراءة مخيبة للتوقعات لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك لشهر يوليو.

وكانت قراءة مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك في يوليو قد هيطت إلى 70.2 وهو أدنى مستوى تصل إليه قراءة المؤشر منذ شهر ديسمبر 2011. وانخفضت قراءة مؤشر التوقعات الحالية في يوليو إلى 77.9 من 84.5 في شهر يونيو. وأشار المشاركون في المسح إلى الآفاق الضبابية والغامضة للتمويل الشخصي والتضخم والتوظيف.

وهبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط ليصل إلى 1.287% وهو ما كان من شأنه إلقاء الضغوط على الدولار الأمريكي.

أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (بتوقيت غرينتش +3)

  • الساعة 13:00 في ألمانيا: التقرير الشهري للبنك المركزي الألماني
  • الساعة 15:30 في الولايات المتحدة: مؤشر إمباير ستيت للصناعة التحويلية في نيويورك (أغسطس)؛ وفي كندا: مبيعات السلع الصناعية ومبيعات الجملة (يونيو)
  • الساعة 23:00 في الولايات المتحدة: الاستثمار في السندات الأجنبية وإجمالي صافي التدفقات الرأسمالية (يونيو)
1

الوضع الحالي 

يجري في لحظة كتابة هذا التقرير تداول معظم العملات الرئيسية في المنطقة السلبية. وكانت أكبر العملات هبوطًا مقابل الدولار الأمريكي هو الدولار الأسترالي (سالب 0.46%) ويليه الدولار الكندي (سالب 0.20%) والدولار النيوزيلندي (سالب 0.16%). وكان الين الياباني هو العملة الوحيدة التي يجري تداولها في المنطقة الإيجابية (+0.19%).

وتعرضت الأصول المتأثرة بالمخاطر لضغوط في أعقاب الإعلان عن بيانات اقتصادية صينية مخيبة للتوقعات. وكانت قراءة تقرير الانتاج الصناعي وتقرير مبيعات التجزئة في الصين قد انخفضتا انخفاضًا حادًا وجاءت القراءة أقل مما كان متوقعًا في شهر يوليو. وتأثر الاقتصاد وقطاع الأعمال في الصين بشكل سلبي بزيادة عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كوفيد-19 وبالفيضانات.

ويذكر أن الصين قد أعلنت عن ارتفاع معدل البطالة في شهر يوليو إلى 5.1% مقابل 5% في الشهر السابق (ومقابل توقعات بتسجيل 5%). وارتفعت مبيعات التجزئة في شهر يوليو بنسبة 8.5% بأقل من قراءة الشهر السابق التي سجلت 12.1% (وبأقل من التوقعات التي تنبأت بتسجيل 10.9%). وسجل مؤشر الانتاج الصناعي في يوليو 6.4% بانخفاض عن قراءة الشهر السابق التي بلغت 8.3% (وبانخفاض أيضًا عن التوقعات التي تنبأت بتسجيل 7.9%).

وبالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للتوقعات، تعرض الدولار الأسترالي للضغوط بسبب إعلان رئيس الوزراء أن ولاية فيكتوريا الأسترالية ستمدد إجراءات الإغلاق في مدينة ملبورن لمدة أسبوعين آخرين. وبالإضافة إلى ذلك، ففي يوم الأحد أيضًا سجلت ولاية نيو ساوث ويلز رقمًا قياسيًا جديدًا في معدل الإصابات الجديدة التي بلغت 415 إصابة.

ومن أجل ذلك، وضع أفراد الجيش الأسترالي حواجز الطرق في الولاية، وتم منع الموطنين من مغادرة ولاية نيو ساوث ويلز دون عذر وجيه. ورفعت السلطات قيمة الغرامات المفروضة على كل من يخالف أوامر البقاء في المنزل.

وفي الوقت نفسه، ففي الولايات المتحدة، يزداد القلق بسبب ارتفاع عدد دخول المستشفيات للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عامًا إلى مستوى قياسي. وتشهد اليابان أيضًا وضعًا كارثيًا لفيروس كوفيد-19. فعدد الإصابات اليومية الجديدة قد ارتفع إلى أعلى مستوياته يوم الأحد ليصل إلى 20140 إصابة جديدة.

وخلال جلسة التداول الآسيوية، هبط اليورو إلى مستوى 1.1787. وبعد ارتفاع زوج اليورو/دولار يوم الجمعة إلى مستوى 1.1805، يبدو الزوج الآن مستعدًا لمواصلة ارتفاعه. وسيكون من الجيد مشاهدة مواصلة الارتفاع إلى مستوى 1.18، ويعقب ذلك حدوث تصحيح. ويقوم الدولار الأسترالي بدفع العملات الرئيسية للهبوط بشكل عام ويمكن أن تكتسب الضغوط قوة دفع مع فتح جلسة التداول في المملكة المتحدة. وإذا وعندما تغلق الشمعة للإطار الزمني ساعة واحدة تحت مستوى 1.1785، سيزداد احتمال هبوط الزوج إلى مستوى 1.1765. ويزداد الغموض والضبابية في ظل ترقب الإعلان عن محضر أحدث اجتماعات البنك المركزي الأمريكي والذي سيصدر يوم الأربعاء.

شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30