زوج اليورو/دولار: المتداولون مرتبكون بفعل عدم اليقين المحيط بعوائد السندات الأمريكية

جرى تداول زوج اليورو/الدولار يوم الخميس 18 مارس، على انخفاض بنحو %0.53 عند مستوى 1.1914. حيث خسر المشترون معظم المكاسب بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وخطاب "جيروم باول" يوم الأربعاء. كما ضعُف اليورو بشكل رئيسي بسبب الارتفاع الحاد في عوائد السندات الامريكية إلى 1.753٪.

لا يبدو المستثمرون مقتنعون برواية بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن عدم اللجوء لخيار تشديد السياسة النقدية في مواجهة ارتفاع التضخم. كما لا تزال البيئة الوبائية في أوروبا متوترة حيث يمكن أن يستمر الإغلاق في العديد من البلدان حتى منتصف أبريل. قالت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون ديرلاين" أن مستوى الإصابة بفايروس كورونا يتفاقم في أوروبا. كما أشارت إلى أن هذا يرجع إلى انخفاض معدلات التطعيم.

أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (GMT+3)

●        15:30 كندا: تداول التجزئة (يناير)

●        21:00 الولايات المتحدة: تقرير منصات النفط الأسبوعية من شركة بيكر هيوز

الوضع الحالي

خلال وقت كتابة هذه السطور، كان اليورو يُتداول بالقرب من مستوى 1.1920. كما تراجعت عوائد السندات الامريكية إلى 1.699 (-1.13٪). وسجل الدولار النيوزيلندي واليورو والين والفرنك مكاسب طفيفة على خلفية هذا الانخفاض. ولكي يكتسب الانتعاش زخماً، يجب أن تنخفض ​​عوائد السندات الامريكية إلى ما دون مستوى 1.67٪.

يشهد اليورو ارتدادًا عن خط الاتجاه الممتد من القاع 1.1836 والقاع 1.1886. وفي حالة حدوث تراجع أكبر على عوائد السندات الامريكية، سيكون لدى المشترين فرصة كبيرة لدفع حركة السعر إلى الزاوية 45 درجة عند مستوى 1.1956. ويتمثل الدعم الرئيسي الحالي عند مستوى 1.1880. لذا، في حال كانت هناك موجة جديدة من بيع اليورو وانخفض الزوج إلى ما دون مستوى 1.1880، فقد يستهدف البائعون مستوى الدعم التالي عند 1.1835.

ومع عدم وجود محركات مهمة على الأجندة الاقتصادية لليوم الجمعة، فإن الأنظار جميعها تتجه نحو ديناميكيات السندات الأمريكية والأوروبية.