زوج اليورو/دولار: الزوج يقترب من منطقة الانعكاس عند زاويتي 112 - 135

اليوم السابق:

في يوم الاثنين الموافق الأول من أبريل، أغلق التداول على اليورو على انخفاض. فقد هبطت العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى 1.1204 خلال الجلسة الأمريكية. وكانت بيانات مؤشرات مديري المشتريات في القطاعين الخدمي والصناعي في الولايات المتحدة قد تسببت في ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع الدولار الأمريكي وهبوط اليورو.

أخبار اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

• في الساعة 9:30 في سويسرا، سيصدر مؤشر أسعار المستهلكين (لشهر مارس)
• في الساعة 10:00 في منطقة اليورو، سيتحدث عضو البنك المركزي الأوروبي، بيتر برايت
• في الساعة 11:30 في المملكة المتحدة، سيصدر مؤشر ماركت لمديري المشتريات في قطاع الإنشاءات (لشهر مارس)
• في الساعة 12:00 في منطقة اليورو، سيصدر مؤشر أسعار المنتجين (لشهر فبراير)، والتغير في البطالة (لشهر فبراير)
• في الساعة 15:30 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير طلبيات السلع المعمرة (لشهر فبراير)
• في الساعة 23:30 في الولايات المتحدة، سيصدر التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي لمخزون النفط الخام (للأسبوع المنتهي بتاريخ 25 مارس)

الوضع الحالي:

قد أصابني التعب من مسألة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولذلك فإنني قررت عدم وضع رسم بياني في استعراض السوق اليوم. وكان الجنيه الإسترليني قد ارتفع مقابل الدولار الأمريكي أمس ووصل إلى القمة التي بلغها يوم الجمعة. وكانوا المتداولون يأملون في أن ترفض بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وفي آسيا، انخفض زوج جنيه إسترليني/دولار أمريكي من مستوى 1.3115 إلى مستوى 1.3026. وكان البرلمان البريطاني قد وافق على التصويت على 4 سيناريوهات بديلة للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقد تسببت هذه الأخبار في حدوث تحولات على كلا المسارين في الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي يؤثر بدوره على زوج يورو/دولار. وأدت البيانات الاقتصادية الأمريكية وعوائد السندات إلى زيادة الارتباك والغموض. ومرة أخرى نحن نعاني من الضبابية في السوق.

وكان أكبر الخاسرين اليوم الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي. فقد هبط الدولار الأسترالي بعد قيام البنك المركزي الأسترالي بخفض توقعاته للتضخم في بيان سياسته النقدية، في حين هبط الجنيه الإسترليني بسبب الجمود الذي يكتنف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويتعرض اليورو للضعف بسبب الضغوط الملقاة عليه من الأزواج التقاطعية. ومن الجدير بالذكر أن عوائد السندات ذات أجل 10 سنوات قد تعرضت لانخفاض حاد، وهذا أمر يصب في مصلحة اليورو. والصورة الفنية للزوج على الرسم البياني على أساس الساعة منذ يوم 28 مارس تبدو أشبه بحركة ليس لها اتجاه محدد. فمحاولات الثيران لإحداث انعكاس صعودي يتم قمعها بواسطة العوامل الأساسية. وليس لدي فكرة عما يمكن أن يحدث لليورو نظرًا لأن الأسواق تتعرض لضغوط من مسألة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومن المسؤولين الذي يتجادلون فيما بينهم. وتمثل زاوية 112 عند مستوى 1.1189 نقطة الانعكاس. وبعد هذه النقطة، سيكون الطريق مفتوحًا أمام الهبوط إلى مستوى 1.1165. وقد نرى بداية التصحيح من تلك المنطقة.