يتم تداول سعر الذهب (XAU/USD) في المنطقة السلبية خلال الساعات الأولى من تداولات آسيا يوم الاثنين. مع ذلك، الغموض حول أسعار الفائدة للفيدرالي الأمريكي يبطئ حركة المعدن الأصفر حتى قبل نشر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE) يوم الخميس.
أدى تسجيل أرقام التضخم في الولايات المتحدة أقوى من المتوقع في الأسابيع الأخيرة إلى تحفيز توقعات السوق لتأجيل خفض أسعار الفائدة. الأسبوع الماضي، قال كريستوفر والر، رئيس الفيدرالي الأمريكي، إن مسؤولي الفيدرالي لا يتعجلون في تنفيذ خفض للفائدة. يتوقع المستثمرون الآن ألا تقوم الولايات المتحدة بخفض الفائدة حتى يونيو، وهو ما يتجاوز التوقعات السابقة لخفض في مارس. يسعر المتداولون الآن الخفض الأول للفائدة الذي يبدأ من يونيو، وتشير آخر إرشادات الفيدرالي إلى ثلاثة خفضات في العام الجاري.
يواصل الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وتعزيز مخزونهم العسكري في اليمن، حتى مع قيام الولايات المتحدة بشن هجمات على هذه الجماعة في الأسابيع الأخيرة. قد تدعم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط أسعار الذهب.
نظرًا إلى المستقبل، يجب على متداولي الذهب مراقبة الناتج المحلي الإجمالي السنوي للولايات المتحدة للربع الرابع من عام 2023 الذي سيقدم يوم الخميس، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (Core PCE) يوم الجمعة. يمكن أن تقدم هذه البيانات إشارة واضحة لاتجاه أسعار الذهب.
التحليل التقني:
نحن نفحص حالة الاتجاه في إطار زمني ساعة واحدة.
ظهور الاختلاف في مؤشر MACD في الإطار الزمني لأربع ساعات واستمرار انخفاض الزخم الصاعد في نفس الإطار الزمني، يجعل استمرار الارتفاع في الإطار
الزمني لساعة واحدة موضع شك. ما يظهر في إطار الساعة هو اصطدام السعر في ارتفاع يوم الجمعة بسقف القناة الصاعدة مما يعطي احتمالية لإتمام دورة صعودية. من أجل حدوث تصحيح أعمق، من الضروري ألا تُكسر مستويات المفتاحية 2038 - 2040 دولار وأن يتم إغلاق السعر فوق 2040 للتنبؤ بانخفاض محتمل إلى مستويات 2020 - 2018 و2013 - 2011.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.