استقرت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد تراجع المتوسطات الرئيسية بحدة في جلسة الأربعاء حيث بدد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الآمال في خفض سعر الفائدة هذا العام وآخر التعليقات من وزيرة الخزانة جانيت يلين. شهدت الأسهم تقلبات سعرية في تداولات البارحة.
كانت العقود المتعلقة بثلاثة مؤشرات رئيسية مستقرة وإيجابية بعض الشيء.
في تداولات يوم الأربعاء ارتفعت المتوسطات الرئيسية في البداية بعد أن اقترح مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
مع ذلك أدت حالة عدم اليقين بشأن القطاع المصرفي إلى اندفاع المستثمرين مرة أخرى إلى أسواق السندات والذهب، مع انخفاض مؤشر داو جونز بنسبة 1.63٪، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.65٪ مؤشر ناسداك بنسبة 1.6٪.
وجاءت الخسائر بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن المسؤولين لا يتوقعون تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام ومستعدون لرفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعًا إذا لزم الأمر. كما أخبرت يلين المشرعين أن الحكومة الأمريكية لا تقدم "تأمينًا عامًا" للودائع المصرفية.
التحليل الفني:
في تداولات البارحة وبعد بلوغ الأسعار المحددة شهد السوق انعكاساً سعرياً
أما اليوم وفي الإطار الزمني لأربع ساعات، تشير الحركة الهبوطية من أعلى سعر في جلسة البارحة إلى ما دون 3951 إلى ضغط البيع، والذي من المحتمل أن ينهي الحركة الصعودية المستمرة من أدنى مستوى ليوم 13 مارس.
إن زخم التداول على الإطار الزمني اليومي وضغط البيع يعطي مؤشرات على مزيد من التراجعات السعرية.
من خلال هذه التحليلات يجب النظر إلى الإشارات الهبوطية وانتظار صفقات تستهدف مستويات 3905-3896
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.