لا يزال المستثمرون يتفاعلون مع البيانات التي تظهر انخفاض معدل التضخم في الصين إلى أدنى مستوى له في عام واحد في فبراير حيث يشير ذلك إلى أن النشاط الاقتصادي لم يستعد زخمه الأصلي بعد.
تعرضت الأسهم الرئيسية أيضًا لضغوط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن حددت بكين هدف نمو معتدل للصين هذا العام في المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، يتوخى المستثمرون الحذر حيث أثارت التعليقات المتشددة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التوظيف المعتدلة مخاوف بشأن المزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة الأمريكية.
كما انخفض اليوان نحو المستوى النفسي الرئيسي البالغ 7 للدولار، ليعود إلى أدنى مستوى له في شهرين حيث تفاعل المستثمرون مع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الجديدة.
وصل معدل التضخم في الصين إلى أدنى مستوى له في عام واحد في فبراير، مما دعم الرهانات على أن البنك المركزي سيحافظ على موقفه المعتدل.
كما تراجعت أسعار المنتجين في فبراير للشهر الخامس على التوالي. في الشهر الماضي، ترك بنك الصين الشعبي أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير للجلسة السادسة على التوالي كما كان متوقعًا.
كما أعلن رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ عن هدف 5٪ من إجمالي الناتج المحلي لعام 2023 في المؤتمر السنوي لنواب الشعب الصيني يوم الأحد وهو أقل من توقعات السوق. بالإضافة إلى ذلك، واجه اليوان ضغوطًا هبوطية حيث من المتوقع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30