استعراضات الأسواق

في يوم الاثنين الموافق التاسع من ديسمبر، اختتم اليورو التداول على ارتفاع بمقدار أربع نقاط. وكان النشاط في سوق الفوركس منخفضًا يوم أمس في بداية الأسبوع بعد تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة الماضية. وقد ارتفع زوج اليورو/دولار خلال النصف الأول من الجلسة الأوروبية إلى مستوى 1.1078 ثم هبط خلال النصف الثاني من الجلسة إلى مستوى 1.1055. وفي وقت كتابة هذه السطور، يستقر السعر عند مستوى 1.1066.

في يوم الجمعة الموافق السادس من ديسمبر، انخفض سعر زوج اليورو/دولار عند إغلاق التداول. وجاء ضعف العملة الأوروبية الموحدة تأثرًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية تم الإعلان عنها خلال اليوم والمتعلقة بسوق العمل الأمريكية. وأدت هذه البيانات القوية إلى تقوية موقف البنك المركزي الأمريكي في الإبقاء على المستوي الحالي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل والمقرر أن ينعقد في يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر.

في يوم الأربعاء الموافق الرابع من ديسمبر، اختتم اليورو التداول على انخفاض بمقدار 4 نقاط. وكان الثيران قد تمكنوا خلال الجلسة الأمريكية من دفع السعر إلى قمة جديدة عند مستوى 1.1116. وقد حدث ذلك بفضل ثلاثة عوامل رئيسية وهي: تقرير بلومبرج، والقراءة الضعيفة لتقرير ايه.دي.بي للوظائف غير الزراعية في القطاع الخاص بالولايات المتحدة، وانخفاض قراءة مؤشر معهد إدارة التوريدات لمديري المشتريات بقطاع الخدمات.

في يوم الثلاثاء الموافق الثالث من ديسمبر، اختتم زوج اليورو/دولار التداول على ارتفاع بمقدار ثلاث نقاط. وكان سلوك السوق يوم أمس غريبًا بعض الشيء بالنسبة للكثير من الأطراف في السوق خصوصًا بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يوجد موعد نهائي لتوقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وأن التوقيع على اتفاق بين البلدين قد يتأخر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى عام 2020.   

في يوم الاثنين الموافق الثاني من ديسمبر، ارتفع اليورو عند نهاية يوم التداول. وكان اليورو قد هبط إلى مستوى 1.1003 قبل فتح الجلسة الأمريكية. ووصل الهبوط إلى نسبة 50% من الارتفاع من 1.0981 إلى 1.1028. وكانت عمليات الشراء النشطة قد بدأت من مستوى 1.10 قبل أن تبدأ كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في إلقاء خطابها. وخلال خطابها وأيضًا نتيجة للإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة، ارتفع زوج العملة سريعًا إلى مستوى 1.1089.

 

في يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر، كان اليورو مرتفعًا عند نهاية التداول. وكان ذلك اليوم هو يوم تداول قصير في الولايات المتحدة بمناسبة الاحتفال بعيد الشكر ولذلك فإن حجم عمليات التداول في السوق كان منخفضًا نسبيًا. وفي هذه السوق الراكدة التي تنفذ فيها عمليات قليلة، سجل زوج اليورو/دولار أدنى مستوياته في أسبوع عند مستوى 1.0981، وكذلك أعلى مستوياته في اليوم عند مستوى 1.1028. ولم تكن هناك أي أخبار مهمة قد صدرت لتبرر هذا الارتفاع.  

 

 

في يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر، أغلق التداول على اليورو على ارتفاع بمقدار تسع نقاط. ونظرًا لعطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة وما ترتب على ذلك من مستوى منخفض من النشاط من جانب المتداولين، لم يتمكن الثيران من اختراق مستوى 1.1030. وعلى الرغم من ذلك، فقد تم الآن استيفاء جميع الشروط الفنية اللازمة لارتفاع العملة الأوروبية الموحدة. وفي الجلسة الأمريكية، جرى تداول الزوج عند مستوى 1.1010.

 

في يوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر، سجل اليورو ارتفاعًا طفيفًا عند نهاية التداول. وكان سعر اليورو قد قضى معظم اليوم متحركًا في اتجاه جانبي. فمن ناحية، حظي اليورو بالدعم من الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني، ولكن من ناحية أخرى فقد أدت قوة الدولار الأمريكي إلى إلقاء الضغوط على اليورو.

في يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، أغلق التداول على اليورو على انخفاض بمقدار 40 نقطة. وكان هبوط العملة الأوروبية الموحدة قد حدث خلال التداول في جلسة نيويورك في أعقاب الإعلان عن بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية. وكانت قراءة مؤشري ماركت لنشاط الشركات في القطاع الصناعي والخدمي بالولايات المتحدة في شهر نوفمبر قد سجلت مستويات أعلى مما كان متوقعًا. كما سجلت قراءة شهر نوفمبر لمؤشر نشاط الأعمال في ميشيغان هي الأخرى ارتفاعًا.

في يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، أغلق التداول على اليورو على ارتفاع بمقدار 6 نقاط. وصحيح أن خط الاتجاه ظل بعيدًا عن مستوى 1.0989 ولكنه تم كسره اليوم الأربعاء في جلسة التداول الآسيوية. وشهد يوم أمس الإعلان عن بيانات متباينة للسوق، ولذلك كان المستثمرون في حالة من عدم اليقين بشأن أي العملات ينبغي أن يتمسكوا بها حتى نهاية الأسبوع.  

في يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر، أغلق التداول على زوج اليورو/دولار على ارتفاع. وكانت قيمة اليورو قد ارتفعت خلال الجلسة الأمريكية إلى مستوى 1.1090. ولكن عند إغلاق الجلسة كان السعر قد انخفض إلى مستوى 1.1072. ويحدث الارتفاع في سوق العملات الأجنبية في الوقت الحالي بفضل الأخبار المتلاحقة حول المفاوضات المتعلقة باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

في نهاية الأسبوع الماضي، أغلقت جميع العملات الرئيسية تقريبًا مرتفعة أمام الدولار الأمريكي. وكان الدولار النيوزيلندي هو أكبر العملات ارتفاعًا أمام العملة الأمريكية (+1.22%) ويليه الجنيه الإسترليني (0.98%)، ثم الفرنك السويسري (0.79%)، فالين الياباني (0.43%) ثم اليورو (0.23%). وعلى الجانب الآخر، هبط الدولار الأسترالي (سالب 0.56%) أمام الدولار الأمريكي. وكانت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية قد أغلقت عند مستويات مرتفعة غير مسبوقة.  

في يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر، ارتفع اليورو عند نهاية التداول بنسبة 0.14%. وكان اليورو قد سجل أدنى مستوياته في أسبوع  أمام الدولار الأمريكي ووصل أيضًا إلى أعلى مستوياته خلال اليوم قبل ختام الجلسة الأمريكية. وكانت التصريحات التي أدلى بها لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، قد تسببت في ارتفاع حاد للعملات الرئيسية. فقد قال كودلو إن الاتفاق التجاري الذي طال انتظاره مع الصين على وشك الإنجاز. وفي الحقيقة فإن الاتفاق بين البلدين كان على وشك الانهيار في الأيام الأخيرة بسبب مطالبة الصين بإلغاء بعض الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة عليها وفي الوقت نفسه كانت الولايات المتحدة تصر على الإبقاء على هذه الرسوم. ولم يفصح أي من الجانبين عن تفاصيل محددة، ولذلك ففي الوقت الحالي فإن المستثمرين والمضاربين مضطرين على تدبر الأمر بأنفسهم.  

في يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، اختتم التداول على زوج اليورو/دولار على انخفاض، وفشلت جميع المحاولات التي بذلها الثيران من أجل إحداث تحرك صعودي تصحيحي. وهبط اليورو في نهاية يوم التداول إلى مستوى 1.0995، وسط ارتفاع عام للدولار الأمريكي.