اليورو دولار: تقرير COT بتاريخ 29.08.17

يوم الجمعة 1 سبتمبر تم نشر تقرير لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC- Commodity Futures Trading Commission). تقرير COT (Commitments of Traders) يحتوي على بيانات المراكز المفتوحة من 23 ولغاية 29 أغسطس.

المضاربين الكبار (NON-COMMERCIAL):: تلصوا المراكز الطويلة و القصيرة. الطوية تقلصت بـ 4686 ألف لحد 190848 ألف عقد، القصيرة بـ 3617 لحد 100169 ألف عقد. المراكز المعاكسة نمت بـ 11877 ألف لحد 83046 ألف عقد مقابل تقلص بـ 1873 ألف الإسبوع الماضي. صافي المراكز الطويلة تقلصت بـ 1069 ألف لحد 90779 ألف عقد.

المضاربين الصغار (Nonreportable Positions): قاموا بإجراءات معاكسة للمضاربين الكبار. حيصث زادوا المراكز الطويلة بـ 6405 ألف لحد 90273 ألف عقد، القصيرة بـ 7323 ألف لحد 67510 ألف عقد. صافي العقود الطولة تقلصت بـ 917 ألف لحد 22763 ألف عقد.

المتحوطين (Commercial): هذه المجموعة من العاملين في السوق تفتح مراكز معاكسة للمضاربين الكبار. الإسبوع الماضي فتحوا مراكز طويلة بـ 13340 ألف لحد 218632 ألف عقد، القصيرة ازدادت بـ 13354 لحد 332174 ألف عقد. العقود المفتوحة ازدادت بـ 26937 لحد 582900 ألف عقد.

 الرسم1  تقرير COT بتاريخ 29.08.17

الخلاصة: خلال إسبوع منذ 23 و الغية 29 أغسطس المضاربين التجاريين "الكبار" قلصوا المراكز البيع و الشراء بينما المحوطين و المضاربين الغير تجاريين "الصغار" زادوا من المراكز الطويلة و الصغيرة. من أخر تقرير نرى إنه لم يكن أحد من المشاركين في السوق مستعد لتعزيز اليورو لحد 1.2070.

المضاربين الصغار الذين تداولوا مع الترند حققوا أرباح، مجرد حالفهم الحظ. الكبار خرجوا من المراكز قبيل خطابات رؤساء البنوك في جاكسون هول، أما الصغار فحالوا تحقيق الأرباح من خلال ذلك. دراجي و يلين لم يتطرقوا إلى السياسة النقدية.

و من ثم كوريا الشمالية أطلقت صاورخها ما أدى إلى الهروب إلى الملاذ الآمنة. بما أن رد فعل الولايات المتحدة على الاستفزاز كان طرياً، فخلال يومي الأربعاء و الخميس البائعين استعادوا خسائرهم. تقرير العمل NFP  الضعيف أثر على سوق العملات ولكن أثوار اليورو لم يستطيعوا الاستفادة منه. إذ مقالة بلومبرغ حول عدم إستطاعة البنك االمركزي الأوربي قبل ديسمبر إتخاذ قرارات نهائية حول برنامج التيسير الكمي، حالت دون ذلك.

يوم الأحد 3 سبتمبر، كوريا الشمالية أجرت إختبار قنبلة هيدروجينية.  يوم الإثنين الأسواق إفتتحت بإنخفاض سعر الدولار. المستثمرين مجدداً هربوا إلى الملاذ الآمنة. من الممكن الأفتراض أن الإسبوع القادم في التقرير سنرى حالة عدم يقين عند المضاربين الكبار و المحوطين.