صباح يوم الأربعاء السوق يقوم بمحاولات كسولة للتصحيح بعد نشاط يوم أمس. اليورو/دولار يتداول بالقرب من 1.0723، مع هبوط طفيف، بعد قفزة يوم أمس بأقل قليلاً من نموذج. في المحصلة زوج العملات الأساسي عاد إلى مستويات أواخر مارس، حيث يبقى إلى بداية اليوم التداولي الثاني.
بعد صدور بيانات سوق السكن الأمريكية الغير متجانسة، المستثمرين نشطوا. أذكر أن، المباني الجديدة في مارس بلغت أكثر من 1.22 مليون قطعة بينما المتوقع 1.25 مليون. بمعدل السنة المؤشر تعدل بنسبة 6.8%، الأمر الذي ليس له علاقة بعامل الموسم. و عدد احصائيات تصاريح البناء الصادرة لم توازن التقرير الاول الذي قد صدر.
زاد الطين بلة محللين Goldman Sachs، الذين رفضوا أي توقعات واضحة باتجاه النمو بالنسبة للدولار، اليورو و الاسترليني بسبب بسيط، هو أن من إدارة دونالد ترمب يمكن أن نتوقع أي شيئ.
هل بيانات سوق العقار الامريكي كارثية لهذا الحد؟ لا، إذ أن على الخلفية الفارغة للسوق، المضاربين المتعطشين صبّوا تركيزهم على أول ما وقع بين أيديهم. اليوم بيانات مهمة من الولايات المتحدة لا ينتظر، ما عدا تقرير وزارة الطاقة الأمريكية حول احطياطيات النفط و المنتجات النفطية. مساءً سوف يخطب عضو لجنة السوق المفتوحة اريك روزنغرين.
الأحداث المرتقبة
من المنتظر اليوم صدور الاحصائيات الأوربية حول التضخم لشهر مارس في الإصدار النهائي. من المتوقع أن مؤشر أسعار المستهلك في التقييم الأساسي نما في الشهر الماضي بنسبة 0.9% سنوياً، في التقييم العادي 2%. في حال كانت هذه التقارير قوية، فإنهم سوف يدعموا اليورو.
كذلك سوف يخطب اليوم أعضاء البنك المركزي الأوربي بنوا كير و بيتر براتو.
التوقعات
ما زال ميزان القوى في الملعب ليس من صالح الدولار الأمريكي. اليورو/دولار لديه الفرص للتثبيت في النطاق الضيق 1.0685-1.0725. و لكن إذا كانت الاخبار من المنطقة الاوربية إجابية، فإن اليورو/دولار يستطيع مرة أخرى إختبار الحد الأقصى الصباحي المستوى 1.0735.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30