GBPUSD: الجنيه الاسترليني يواجه دعماً عند مستويات 1.26 دولار

   وتراجع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أيضًا عن رهاناتهم هذا الأسبوع على خفض مبكر لأسعار الفائدة، حيث قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز إن موقف السياسة النقدية الحالي مناسب واقترحت أنه سيكون من المناسب البدء في التيسير في وقت لاحق من العام.

واصل مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، تحقيقه للمكاسب حيث يبحث المتداولون عن مزيد من الوضوح بشأن متى ومدى سرعة قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. بالمقابل فإن الارتفاعات و الظروف الأساسية في أسواق الأسهم العالمية تقلل من الطلب على الدولار وتعمل بمثابة دعم لزوج جنيه استرليني/دولار أمريكي، على الرغم من أن عدم وجود عمليات شراء لاحقة يستدعي الحذر قبل تحديد مراكز لمزيد من المكاسب.

من ناحية أخرى، فإن الاحتمال المتزايد لبنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة في عام 2024 سيمنع المتداولين من التمسك باحتمالية تحقيق مكاسب قوية للجنيه الاسترليني.

أشار محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، الأسبوع الماضي إلى أن الأمور تسير على المسار الصحيح وأن المستوى الحالي لأسعار الفائدة المصرفية لا يزال مناسبًا. بالإضافة إلى ذلك، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أسعار الفائدة يمكن خفضها هذا العام كمكافأة للاقتصاد على الانكماش.

قد يفضل المتداولون أيضًا الانتظار على الهامش بالنتظار البيانات الاقتصادية  الرئيسية الأسبوع المقبل، بدءًا من بيانات الوظائف في المملكة المتحدة وأحدث أرقام مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء. وسيتبعه مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة، والناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع وأرقام مبيعات التجزئة الشهرية أيام الأربعاء والخميس والجمعة على التوالي.