انتعش الجنيه الاسترليني و ارتفع إلى ما فوق 1.24 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 14 ديسمبر بعد أكبر مكاسب شهرية له في أربعة أشهر بنسبة 2.6 في المائة في مارس حيث يتابع المستثمرون دراسة وجهات النظر وتوقعات السوق حول مسار سياسة بنك إنجلترا وكذلك التوقعات الاقتصادية لبريطانيا.
قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الأسبوع الماضي إنه بعد ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع إلى 10.4٪ في فبراير، وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستوى قياسي في مارس، مع وجود فرصة بنسبة 66٪ لرؤية ضغط سعري فقد يحتاج البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. ولكن لا يزال المستثمرون يعتقدون أن بنك إنجلترا يقترب من نهاية دورته الحالية في السياسة النقدية.
أما في الولايات المتحدة فيراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل تشددًا وسط تراجع التضخم وتباطؤ الاقتصاد. كما انخفض مؤشر الدولار دون 102 يوم الثلاثاء بعد انخفاض نصف بالمئة في الجلسة السابقة.
جاءت التطورات الأخيرة أيضًا لتسبب ضغطاً على الحركة الصعودية بعد أن أدى خفض غير متوقع في إنتاج النفط من قبل أوبك بلس إلى تأجيج المخاوف من المزيد من الضغوط التضخمية والحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.
قال جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، لـبلومبيرغ إن قرار أوبك بلس لخفض الإنتاج كان غير متوقع وأن ارتفاع أسعار النفط قد يجعل مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض التضخم أكثر صعوبة.
ينتظر المستثمرون الآن المزيد من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات قطاع الخدمات، والتوظيف في القطاع الخاص ومعدل البطالة، وبيانات الوظائف غير الزراعية NFP.
التحليل الفني:
في الإطار الزمني لمدة 15 دقيقة، نلاحظ أن الحركة التصحيحية للسعر تقع ضمن نطاق النموذج التصحيحي العام. بالمقابل إن احتمالية استمرار الاتجاه الصاعد عالية، وهذا ما يؤكده كسر المقاومة 1.2428-1.2433.
من المهم مراقبة تطور اختراق هذه المستويات لتأكيد استمرار الصعود إلى مستويات 1.2462 و1.2483 لهذا اليوم.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30