GBPUSD: توقف ارتفاع الجنيه مقابل الدولار بالقرب من مستويات 1.2280 وسط الأزمة المصرفية واستجابة بنك إنجلترا و حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في ستة أسابيع ليصل إلى 1.2284 يوم أمس حيث تحدت الأزمات المصرفية بنك إنجلترا أيضًا.

 على الرغم من العمل الجاد الذي قام به رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للتوصل إلى اتفاق بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية (NIP)، فإن هناك قلق من مشتري زوج الباوند دولار و هو بسبب الخوف من خيبة أمل أخرى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

 ونقلت صحيفة التلغراف عن تقديرات العديد من المحللين أن "بنك إنجلترا (BoE) سيضطر إلى الامتناع عن رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع بعد الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية".
 أصبحت التوقعات حاسمة قبل يوم الخميس حيث توقع بعض المشاركين رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا.

 من ناحية أخرى، نقلت بي بي سي نيوز عن السير جيفري دونالدسون، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، قوله إن الصفقة لم تكن كافية لمعالجة المخاوف التي أثارها حزبه بشأن قواعد التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وذلك بالنسبة لأيرلندا الشمالية.  وتضيف بي بي سي نيوز: "أكد الحزب الديمقراطي الاتحادي أنه سيعارض الصفقة - المعروفة باسم إطار عمل وندسور - عندما يصوت النواب على جزء منها يوم الأربعاء".

 ويبدو أن الآمال في تخفيف الأزمة المصرفية قد دفعت معنويات السوق للإيجابية مما وضع الدولار الأمريكي تحت ضغط متزايد.

 خفف استحواذ يو بي إس على بنك كريدي سويس المتعثر مقابل 3 مليارات فرنك سويسري (2.6 مليار جنيه إسترليني) من مخاوف السوق.  و في هذا الصدد، ذكرت بيانات من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية (FDIC) أن ودائع سيجنتشر بريدج سيتم الاستحواذ عليها من قبل شركة تابعة لـ New York Community Bancorporation.

 بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أنباء عن انضمام خمسة بنوك رئيسية، بما فيها بنك إنجلترا، إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتقليل مشكلة سيولة الدولار من خلال تبادل العملات ودفع روح المخاطرة في السوق.

 ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن أحد كبار المشرعين السويسريين حذر يوم الاثنين من أن " اندماج يو بي إس و كريدي سويس يمثل مخاطرة كبيرة"، الأمر الذي أدى بدوره إلى تعزيز مستوى التفاؤل وسط توترات السوق قبل صدور البيانات والأحداث الرئيسية هذا الأسبوع.

 سيعقد اجتماع قرار سعر الفائدة للمجلس الاحتياطي الفيدرالي غدًا، والذي من المتوقع أن ينقل السوق إلى هامش آمن إذا لم تكن هناك أحداث وأزمات أخرى خارج الأجندة الاقتصادية.

 

 
 التحليل الفني:
 في الإطار الزمني لمدة ثلاثين دقيقة، لا يزال الاتجاه التصاعدي مستمر في السوق لأن إنشاء قمم سعرية متتالية تتخللها تصحيحات بسيطة يظهر قوة هذا الاتجاه الصعودي.
 بالنظر إلى النموذج السعري في الإطار الزمني لأربع ساعات والأطر الزمنية اليومية، والتي تظهر حركة أفقية لا يزال الزخم الصعودي قويًا.
 في هذا الإطار الزمني، تتمثل استراتيجية المخاطر المنخفضة في التحلي بالصبر حتى نشهد التصحيح السعري
 وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكون مؤشر ماكد MACD دليلًا جيدًا في هذا الإطار الزمني.  يعد تغيير المرحلة إلى إيجابية وعودتها في المرحلة الإيجابية أول علامة على استمرار صعود السوق، وبعد ذلك يجب الانتباه إلى إشارات هذا النمط السعري.
 بشكل عام من المتوقع أنه طالما أن السعر فوق 1.2190 - 1.2175، يجب أن نتبع الإشارات التي تدعم السعر إلى هدف 1.2308.
GBPUSD M30 2023-03-21
 

 

التحذير من المخاطر
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30