GBPUSD: متداولو الجنيه الاسترليني ينتظرون نتائج بيانات مؤشرات مديري الشراء لكلا القطاعين.

 تعتبر جلسة تداولات اليوم مزدحمة بالبيانات إلى حد ما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي.  سيتم التركيز على مؤشر أرقام الخدمات النهائية ومؤشر مديري المشتريات المركب لشهر فبراير.  بعد أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التي جاءت أفضل من المتوقع، يمكن أن تؤدي الأرقام المرتفعة لمؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى وضع بنك إنجلترا في موقف أكثر تشددًا في السياسة النقدية وتدعم الجنيه الإسترليني.

 من ناحية أخرى، عارض أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، يوم الأربعاء ، رفع أسعار الفائدة ، ووفقًا للتقارير ، قال:

 في هذه المرحلة، أود أن أحذر من الإيحاء بضرورة التوقف عن رفع سعر الفائدة ، فقد لا تكون بعض الزيادات الأخرى في سعر الفائدة البنكية مناسبة ، لكن لا شيء مؤكد.  وقد تسبب هذا الحديث في انخفاض الجنيه البريطاني خلال التداولات.

 ومع ذلك لا يوجد حديث مرتقب للأعضاء في لجنة السياسة النقدية في المملكة المتحدة   ولذلك على المستثمرين مراقبة محادثات ولقاءات الأعضاء مع وسائل الإعلام.

 و في الولايات المتحدة الأمريكية، من المنتظر صدور مؤشر مديري المشتريات (PMI) للقطاع المشترك وقطاع الخدمات ، والذي من المتوقع أن يظل دون تغيير عند 50.2 و 50.5 على التوالي ، ولكن عند الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة ننتظر نتائج مؤشر مديري المشتريات ، ومن المتوقع أن يتغير القطاع غير التصنيعي لمؤشر ISM لشهر فبراير من 55.2 إلى 54.5 ، مما سيقلل الطلب على الدولار الأمريكي إذا تم ظهور بيانات أقل من المتوقع.

 من الناحية الفنية، يتقلب زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP / USD) في نمط سعري على شكل مستطيل بين دعم 1.1920 ومقاومة 1.2124 ، ويرتفع حاليًا بعد أن اصطدم بقاع النموذج السعري ، وفي حالة صدور أرقام مخيبة للآمال من قطاع مؤشر مديري المشتريات الأمريكي غير التصنيعي وتم تسجيل إغلاق سعري لشمعة الأربع ساعات فوق المقاومة 1.2001 ، يمكن أن يرتفع السعر إلى المقاومة المتواجدة عند قمة النموذج عند 1.2124.

 الرسم البياني لـ GBP / USD 4 ساعات

التحذير من  المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.