GBPUSD: تزايد التوقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع مارس

 

 في تداولات البارحة استمر الدعم للجنيه الاسترليني عند المستوى 1.2، وثم تجاوز الجنيه 1.21.

 جاء الارتفاع بعد أن تجاوزت بيانات مديري المشتريات العالمية من ستاندرد آند بورز جميع القطاعات الثلاثة مجتمعة، الخدمات والتصنيع، وقد ارتفعت عن الفترة السابقة.

 ارتفعت البيانات الخاصة بكل من قطاعي الخدمات والمركب فوق 50، مما يشير إلى أن الاقتصاد البريطاني يظهر إشارات أفضل من توقعات صندوق النقد الدولي بحدوث ركود في المملكة المتحدة.

 

 أظهر الارتفاع في أرقام مؤشر مديري المشتريات الأمريكي (PMI)، الذي سجل أعلى من 50 للقطاعين المشترك والخدمات إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يزال غير قادر على التخلي عن موقفه المتشدد.

 بيانات التوظيف القوية من الولايات المتحدة الشهر الماضي والتخفيف من عضوية فردين في بنك إنجلترا ووصول التضخم أعلى من المتوقع من بين العوامل التي ساعدت الدولار على البقاء قوياً حتى الآن.

 تظهر البيانات من أداة مراقبة أسعار الفائدة الفيدرالية أن هناك فرصة بنسبة 21٪ لزيادة 50 نقطة أساس في الجلسة التالية.

 سيشهد السوق اليوم حدثاً مهمًا آخر هذا الأسبوع، وهو إصدار الدقائق الأخيرة للاحتياطي الفيدرالي.  سيولي السوق اهتمامًا وثيقًا بنص هذا التقرير للحصول على مؤشرات أوضح حول كيفية استمرار سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

 وبحسب التصريحات، اتخذ باول، في المؤتمر الصحفي الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، القرارات التالية بناءً على مراقبة معدلات شهري فبراير ومارس.

 حتى الآن، كانت المعدلات أكثر حدة بالنسبة للولايات المتحدة، الأمر الذي زاد من احتمال زيادة 50 نقطة أساس في مارس وزيادتين بمقدار 25 نقطة أساس للجولتين المقبلتين.

 

 

 التحليل الفني:

 في الإطار الزمني لمدة ساعة، يظهر الاتجاه مستقرًا في نمط الاتجاه الأفقي.  أكملت الحركة الصعودية يوم أمس نموذجًا صعوديًا صاعدًا، ولا تزال آثاره قائمة.

 لا يزال السعر في نطاق إغلاق يوم أمس، وحركات اليوم لم تكتمل، مما يشكل نموذج مثلث متسع.

 لا تزال التحركات في الأسواق في صالح المشترين حيث يظهر الزخم شراء قوي في الإطار الزمني لأربع ساعات.  يمكن أن يوفر الحفاظ على هذا الوضع توقعًا لاستمرار النمو حتى 1.2173.

 

 

 التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء