GBPUSD: على الرغم من الضغوطات السعرية ، سعر الجنيه فوق مستوى 1.2

 لم يقم الجنيه الاسترليني بأي حركات مميزة للأسبوع منذ يوم أمس.  لكن النقطة الوحيدة البارزة هي البقاء فوق المستوى 1.2000.
 توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي غير الصحيحة ومخاوف الركود تدفع الدولار الأمريكي ليكون ملاذاً آمناً، مما يضغط على الجنيه الاسترليني.

 يواصل الدولار الأمريكي الارتفاع مع الرهانات المتزايدة لمزيد من تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر الركود المحتملة.  بصرف النظر عن ذلك فإن التكهنات بأن دورة رفع سعر الفائدة الحالية لبنك إنجلترا (BoE) قد تقترب من نهايتها ستضعف الجنيه البريطاني وتساعد في تراجع زوج الجنيه الاسترليني / الدولار الأمريكي.

 مع ذلك، استمرت الموجة الهبوطية للاتجاه في الانحسار حيث يبدو المتداولون مترددين في القيام بمراهنات اتجاهية قوية قبل إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.  نظرًا لأهمية هذا الحدث قد يوفر إصدار بيانات مؤشر مديري المشتريات من المملكة المتحدة والولايات المتحدة فرصًا قصيرة الأجل حول زوج استرليني / دولار أمريكي يوم الثلاثاء.

 التحليل الفني:
 في الإطار الزمني لساعة واحدة، يتأرجح السعر في نطاق خط الوسط بعد تفاعل قوي مع النطاق الأدنى لقناة الشوكة المرسومة، زادت هذه الاستجابة الأولية من احتمالية استمرار الصعود.
 هناك إشارات على أن السعر ليس جاهزاً بعد لمواصلة الارتفاع، ولكن هناك احتمال أن يستمر أيضاً.  نظراً لتواجد السعر في قناة هابطة، فإن فقدان زخم المشترين لا يعطي إشارة واضحة.  لكن مع بقاء السعر فوق النطاق 1.1971 - 1.1956، فإن إصدار الإشارات المذكورة يمكن أن تؤدي إلى اتجاه صاعد نحو الهدف 1.2116.

 

 التحذير من  المخاطر:
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء