انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته منذ عقدين أمام الدولار الأمريكي في شهر سبتمبر حيث سجل تراجعاً بأكثر من 2.5% ليسجل أدنى سعر عند 0.9536 قبل أن يرتد للأعلى وينهي تداولات الشهر عند 0.9750
استمرار الحرب الأوكرانية الروسية وتفاقم أزمة الطاقة الأوروبية واصرار الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي كانت من أهم أسباب الهبوط المدوي لليورو خلال شهر سبتمبر الماضي.
مع اقتراب موسم الشتاء وعدم وجود حلول واضحة لأزمة الطاقة في الأفق وتأكيد الاحتياطي الفيدرالي على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى نهاية العام تبقي النظرة السلبية تجاه سعر صرف اليورو أمام الدولار الأمريكي بشكل خاص. وقد وصلت أرقام التضخم في أوروبا إلى مستويات قياسية جديدة حيث سجلت قراءات صدرت يوم الجمعة الماضية مستوى تضخم 10%
من المهم الأخذ بعين الاعتبار إن تصريحات الحكومة التي صدرت صباح اليوم بخصوص عكس قرار خفض الضرائب سيكون له أثر على سعر الجنيه الاسترليني لذلك من الواجب ترقب التطورات في هذا الشأن.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30