زوج اليورو/دولار: اليورو يتراجع قبل خطاب "جيروم باول"

جرى تداول زوج اليورو/دولار على انخفاض يوم الاثنين، 1 مارس، بنحو 0.18٪ ليصل عند مستويات 1.2048 حيث فشل المشترون في استعادة السيطرة. وفي بدايات يوم التداول، تعرضت أزواج اليورو للضغط من قبل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي والدولار الكندي والجنيه الإسترليني. حيث سجل الدولار الاسترالي أكبر مكاسب له مقابل الدولار الأمريكي في ضوء انفاق بنك الاحتياطي الأسترالي ضعف المبلغ المعتاد على السندات طويلة الأجل خلال عملية منتظمة.

وبعد انخفاض زوج اليورو/جنيه إسترليني إلى مستويات 0.8620، تراجعت العملة الموحدة كذلك أمام الدولار إلى مستوى 1.2028. في حين أنه مع حصول اليورو على تصحيح صعودي مقابل الجنيه الاسترليني إلى مستوى 0.8661 توقف اليورو عن إبداء الضعف مقابل الدولار. وخلال جلسة تداول أمريكا الشمالية، كان زوج اليورو/دولار يُتداول في نطاق 1.2027-1.2068.

أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (GMT+3)

●        16:30 كندا: الناتج المحلي الإجمالي (ديسمبر)

الوضع الحالي

تشهد جلسة التداول الآسيوية منذ صباح اليوم، تراجع اليورو إلى مستوى 1.2015 مع تواجد جميع العملات الرئيسية في المنطقة الحمراء. أما بالنسبة للأسهم، فقد أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة التداول يوم الأمس في المنطقة الإيجابية. ولا توجد علامات على الذعر في التداول في سوق الأسهم. وعلى الرغم من أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ما تزال ثابتة عند نسبة 1.42٪، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن ارتفاع التضخم على مستوى الولايات المتحدة، وينتظرون على ما يبدو خطاب"جيروم باول" رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المقرر أن يلقيه يوم الخميس.

شهد يوم الإثنين أخبارًا سارة لثيران اليورو (المشترين) بتعويض الخسائر التي تكبدوها يوم الجمعة. في حين تتزايد مخاطر التوجه الهبوطي للعملة نحو مستويات 1.1880 بعد اختراق مستوى 1.2088. ويتمثل الدعم المؤقت حاليا عند مستوى 1.1990. وفي حال عزز الدببة (البائعون) تداولاتهم تحت مستوى الدعم 1.1880، ستكون أعينهم متجهة صوب مستويات الدعم التالي عند 1.1660. وبعد خطاب "جيروم باول"، من المرجح أن يُحوّل المتداولون انتباههم إلى تقرير الوظائف غير الزراعية يوم القادم يوم الجمعة. أما في الوقت الحالي، هناك ثلاثة مؤشرات مهمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: الناتج المحلي الإجمالي، وسوق العمل، ومتوسط التضخم.