زوج اليورو/دولار: الشراء يعود من جديد

في يوم الاثنين الموافق الثالث من أغسطس، جرى تداول اليورو بانخفاض طفيف. وتمكن الثيران من تعويض معظم خسائرهم عند الإغلاق. وكان زوج اليورو/دولار قد تراجع إلى مستوى 1.1696 وسط ضعف للدولار الأسترالي والإغلاق الجزئي لمراكز الشراء على اليورو بعد ارتفاع طويل الأمد.    

وكانت ولاية فيكتوريا الأسترالية قد أعلنت حالة الكارثة وفرضت تدابير إغلاق صارمة جديدة في أعقاب الارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا. وستظل القيود الجديدة سارية، بما فيها حظر التجول في ملبورن،في الولاية حتى 13 سبتمبر.

وعلى صعيد بيانات الاقتصاد الكلي، جاءت قراءة تقرير مؤشر معهد إدارة الإمدادات لمديري المشتريات بقطاع الصناعة التحويلية أفضل مما كان متوقعًا. فقد قال المعهد إن قراءة شهر يوليو للمؤشر قد ارتفعت إلى 54.2 من 52.6 في شهر يونيو. وكان من المتوقع أن تسجل قراءة المؤشر 53.6. وما توال المعنويات إيجابية تجاه الأصول المحفوفة بالمخاطر.

أجندة الاقتصاد الكلي اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

الساعة 02:30 في اليابان: مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة طوكيو (يوليو)

الساعة 04:30 في أستراليا: ميزان التجارة ومبيعات التجزئة (يونيو)

الساعة 07:30 في أستراليا: قرار البنك المركزي الأسترالي بشأن سعر الفائدة والبيان المصاحب للقرار

الساعة 12:00 في منطقة اليورو: مؤشر أسعار المنتجين (يونيو)

الساعة 17:00 في الولايات المتحدة: طلبيات المصانع (يونيو)

الوضع الحالي:

في يوم الاثنين، ارتد زوج اليورو/دولار من مستوى 1.1696 ولكن ليس بنمط على شكل حرف V وإنما على شكل علامة صح (ü). وجاء هذا التحرك متماشيًا بشكل كبير مع توقعاتنا.  

وفي وقت كتابة هذا التقرير، يجري تداول اليورو عند مستوى 1.1769. وشهدت حرك السعر تصحيحًا عند درجة 67. وحتى يمكن استمرار الشراء على اليورو، يجب أن يكتسب السعر موطأ قدم فوق مستوى 1.1804. وتقع مستويات المقاومة عند خط التوازن (1.1791) ودرجة 90 (1.1804). ويمكن أن يؤدي الانخفاض في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى زيادة المعنويات الصعودية بشكل كبير.

وحتى يمكن حدوث تقلبات حادة، يجب أن نرى مجموعة جديدة من الأخبار حول لقاح كوفيد-19 وحزمة المساعدات الاقتصادية في الولايات المتحدة والعلاقات بين الولايات المتحدة والصين. ويترقب المستثمرون في الوقت الحالي صدور قرار بشأن خطة التحفيز الاقتصادي الجديدة في الولايات المتحدة والتي ما تزال موضع نقاش ساخن بين المشرعين الأمريكيين.

وفيما يتعلق بالصين، يبدو أن الولايات المتحدة تبذل أقصى ما في وسعها من أجل نسف اتفاق التجارة مع الصين. فقد قال مايكل بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، يوم الأحد إن إدارة ترامب ستعلن عن إجراءات خلال الأيام القليلة المقبلة تستهدف "مجموعة واسعة" من شركات البرمجيات الصينية التي تنقل البيانات بشكل مباشر إلى بكين والتي تشكل تهديدًا للأمن الوطني الأمريكي.

وبما يتفق مع تنبؤاتنا، نحن نتوقع مشاهدة زوج اليورو/دولار ينخفض بشكل طفيف ثم يواصل ارتفاعه إلى مستوى 1.1811. وإذا لم يحدث الانخفاض، يمكن أن يصعد الزوج إلى مستوى 1.1831 (درجة 112).