زوج اليورو/دولار: اليورو ما يزال يتعرض لضغوط

في يوم الخميس الموافق 23 أبريل، اختتم اليورو التداول على انخفاض. وكانت التقلبات مرتفعة في السوق. وبعد كسر حاجز الدعم عند مستوى 1.0817، انخفض الزوج أكثر من ذلك وهبط إلى مستوى 1.0756. ولكن بعد ذلك، تعافى المشترون وتمكنوا من دفع السعر إلى مستويات مرتفعة جديدة. وارتفع اليورو بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي بعد أن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا ما تزال في بداية فيروس كورونا. وعند الإغلاق، خسر اليورو جميع مكاسبه بعد أن أفادت التقارير أن قادة الاتحاد الأوروبي عجزوا عن التوصل لاتفاق بشأن تمويل التعافي الاقتصادي. وعاد الزوج للهبوط مرة أخرى ووصل إلى مستوى 1.0762.

وهبطت مؤشرات الأسهم أيضًا. ويعزي هذا الهبوط إلى أن العقار الذي يحمل اسم "ريمديسيفير"، والذي تنتجه شركة "جيلياد ساينسز" الأمريكية، قد فشل في التجارب السريرية الأولية التي أجريت على عدد من المرضى بفيروس كورونا.

أخبار اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

الساعة 11:00 في ألمانيا، سيصدر مؤشر أي إف أو لمناخ الأعمال (أبريل)، ومؤشر أي إف أو للتوقعات (أبريل)، ومؤشر أي إف أو للتقييم الحالي (أبريل) 

الساعة 15:30 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير طلبيات السلع المعمرة (مارس)

الساعة 17:00 في الولايات المتحدة، سيصدر مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين (أبريل)

الساعة 20:00 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير بيكر هيوز لعدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

الوضع الحالي:

تتحكم العوامل الأساسية في مسار اليورو. فعندما توجد أخبار إيجابية، يسجل اليورو ارتفاعًا أمام الدولار الأمريكي، والعكس صحيح. وفي الجلسة الآسيوية اليوم الجمعة، بلغ اليورو مستويات منخفضة جديدة، وهبط بنسبة 0.23%. ويجري تداول العملات الرئيسية على انخفاض. ويتم تداول الأزواج التقاطعية لليورو بشكل متباين. ونظرًا إلى أن مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني من المتوقع أن تقوم بخفض التقييم الائتماني لإيطاليا اليوم الجمعة، من المنتظر أن تستمر الضغوط على العملة الأوروبية الموحدة على الأقل حتى الجلسة الأمريكية. وبناء على ذلك، نحن نتوقع حدوث انخفاض إلى مستوى 1.0708 إلى الحد السفلي للقناة ودرجة 112. وإذا أخذ الهبوط شكل الوتد، يمكن أن نتوقع حدوث تصحيح من مستوى ‎1.0700/1.0710.