زوج اليورو/دولار: درجة 135 تمثل مستوى دعم رئيسي

في يوم الأربعاء الموافق 4 مارس، أنهى اليورو التداول على انخفاض. وكان الزوج قد قام بالتصحيح خلال اليوم بعد تسجيله قمة جديدة نتيجة لقرار البنك المركزي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وكانت القوة التي اكتسبها الدولار الأمريكي هي الدافع وراء بيع اليورو في أعقاب الإعلان عن بيانات اقتصادية أمريكية مبشرة.

ويذكر أن قراءة مؤشر نشاط الشركات في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة جاءت أفضل مما كان متوقعًا وسجلت أعلى مستوى خلال العام. وسجلت قراءة مؤشر معهد إدارة الإمدادات لشهر فبراير 57.3. وسجل التوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة نموًا إلى 183.000 وظيفة، مسجلاً زيادة ملحوظة عن التوقعات التي تنبأت بتسجيل 170.000 وظيفة فقط. وتم تعديل قراءة المؤشر لشهر يناير بالخفض بمقدار 82.000 وظيفة. ونظرًا لأن الولايات المتحدة قد قامت بالفعل بخفض شعر الفائدة فإن بيانات التوظيف لم تعد مثيرة للمضاربين.

وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية قد ارتفعت من 3.7% إلى 4.5%، وجاء هذا الارتفاع نتيجة للأخبار المتعلقة بنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وحملته الساعية لأن يصبح المرشح الرئاسي المفضل للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.

أحداث اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

• الساعة 16:30 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير الإنتاجية غير الزراعية (الربع الرابع)، وتقرير طلبات إعانة البطالة الأولية (للأسبوع المنتهي بتاريخ 28 فبراير)، وتقرير تكاليف وحدة العمل (الربع الرابع)
• الساعة 18:00 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير طلبيات المصانع (شهري) (يناير)
• الساعة 20:00 في المملكة المتحدة، خطاب كارني، محافظ البنك المركزي البريطاني
• الساعة 20:45 في كندا، خطاب بولوز، محافظ البنك المركزي الكندي

الوضع الحالي:

تحققت توقعاتنا بشأن ضعف اليورو. وهبط السعر إلى خط التوازن (LB) ومستوى 1.1120 (الحد السفلي للقناة). وفي الجلسة الآسيوية، تعرض اليورو لضغوط مقابل العملات الأخرى. وعلى الرغم من أن مؤشر ستوكاستيك يظهر أن السعر يقع في "منطقة الشراء"، ولكننا ما نزال نجرؤ على توقع استمرار الحرمة التصحيحية حتى درجة 135 - مستوى 1.1053. ومن ذلك المستوى، من الممكن أن نبحث عن إشارات لشراء اليورو.

لا توجد مؤشرات اقتصادية أوروبية ستصدر اليوم. وسيكون خطاب كل من كارني وبولوز في وقت لاحق هذا المساء، وستكون المعلومات التي سيعلنان عنها مثيرة للأطراف المشاركة في السوق. وكان البنك المركزي الكندي قد سار على نهج البنك المركزي الأمريكي وخفض سعر الفائدة بنسبة 0.50% لتصل إلى 1.25%.