زوج اليورو/دولار: اليورو ما يزال يتعرض لضغوط

في يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير، اختتم التداول على اليورو على ارتفاع بمقدار ثلاث نقاط. وكان الطلب على الأصول المحفوفة بالمخاطر قد ارتفع خلال الجلسة الأمريكية، وسط ارتفاع لمؤشرات الأسهم التي تعافت من الانخفاض.

وشهدت الأسواق العالمية استقرارًا في الوقت الذي تظل فيه الأسواق الصينية مغلقة حتى يوم 3 فبراير. وقد تحول اهتمام الأطراف المشاركة في السوق نحو البيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة. وارتفع زوج اليورو/دولار من مستوى 1.0998 إلى مستوى 1.1028 خلال الجلسة الآسيوية.  

أحداث اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

  • في الساعة 10:00 في ألمانيا، سيصدر مسح جي.إف.كيه لثقة المستهلك (فبراير)
  • في الساعة 12:00 في سويسرا، سيصدر مسح زد.إي.دبليو للتوقعات الاقتصادية (يناير)
  • في الساعة 12:00 في منطقة اليورو، سيصدر تقرير القروض الخاصة (سنوي) (ديسمبر)، والمعروض النقدي M3 (سنوي) (ديسمبر)
  • في الساعة 16:30 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير الميزان التجاري للسلع (ديسمبر)
  • في الساعة 18:00 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير مبيعات المنازل المعلقة (شهري) (ديسمبر)
  • في الساعة 18:30 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة بشأن التغير في المخزون الأمريكي من النفط الخام (للأسبوع المنتهي بتاريخ 24 يناير)
  • في الساعة 21:00 في الولايات المتحدة، سيصدر قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة
  • في الساعة 22:30 في الولايات المتحدة، سيعقد المؤتمر الصحفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
Рис. 1

الوضع الحالي:

أتت توقعاتنا بشأن تكوين قاع جديدة بثمارها. فقد تم تكوين أربع قيعان وارتداد إلى مستوى 1.1028. وجرى خلق الظروف الفنية المناسبة لحدوث تصحيح صعودي إلى مستوى 1.1050 (عند درجة 45)، ولكن من غير المحتمل أن يتمكن الثيران من دفع السعر للارتفاع إلى هذا المستوى بسبب الأحداث الحالية التي تشهدها الصين.

وقال الرئيس الصيني، شي شين بينغ، يوم أمس الثلاثاء إن الصين واثقة من قدرتها هل وضع انتشار فيروس كورونا تحت السيطرة - وهو الفيروس الذي حصد حتى الآن أرواح أكثر من 132 شخصًا. ويقول الخبراء الصينيون إن الوباء من الصعب للغاية السيطرة عليه، نظرًا لأن فيروس كورونا له فترة حضانة طويلة. وتمر فترة الحضانة هذه بدون أعراض، ولكن العدوى يمكن أن تنتقل من الشخص المريض خلال فترة الحضانة للآخرين حتى بدون ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.

ولا توجد أخبار موضوعية كافية يمكن أن تساعدنا في أن نفهم بشكل سليم مدى عمق وخطورة الموقف. فالسلطات الصينية تواصل بجرأة طمأنة الجميع بأن كل شيء على ما يرام وتحت السيطرة، ولكن في الوقت نفسه فإن الصين تتعامل بشكل صارم مع أصحاب المدونات المرئية والمكتوبة على شبكة الإنترنت. فقد جرى اتهام العديد من الأشخاص بنشر شائعات حول فيروس كورونا على شبكة الإنترنت. وتمت مقاضاة شخص بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مرض الالتهاب الرئوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تيانجين بالصين، وعوقب ستة أشخاص بغرامات وجرى تحذيرهم بضرورة ضبط سلوكهم في المستقبل. وقد جرى نشر ذلك في وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، والتي ذكرت أنها نقلت هذه المعلومات عن إدارة السلامة العامة بالمدينة.      

وكانت حكومات فرنسا واليابان والولايات المتحدة والهند قد أعدوا خططًا لإجلاء الدبلوماسيين وعائلاتهم. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تقوم هذه الحكومات بإجلاء رعاياها إذا كانت الأمور على ما يرام وكل شيء تحت السيطرة؟ لماذا يتم الإسراع ببناء مستشفى بسعة 1000 سرير في أيام معدودات ليتم افتتاحه في مطلع فبراير؟ فهل تقوم السلطات الصينية بإخفاء جانب مروع من الحقيقة عنا؟

ويجري تداول اليورو في وقت كتابة هذه السطور عند مستوى 1.1006. وقد شهد السعر تعديلاً - حيث زاد بنسبة 7.6%. ويتم تداول العملات الرئيسية على انخفاض باستثناء الين الياباني. ووفقًا للتوقعات فإن الانطباع العام هو أن الهبوط إلى مستوى 1.0992 يمكن أن يحدث. ثم يحدث ارتداد صعودي بعد ذلك، بعد اجتماع البنك المركزي الأمريكي والمؤتمر الصحفي الذي يرأسه جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأمريكي بعد الاجتماع. 

شارك

أحدث الاستعراضات

يوجد موقع إلكتروني أفضل لك

تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!

تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30