في يوم الثلاثاء الموافق 21 يناير، أغلق التداول على اليورو على انخفاض. وفقد اليورو عند نهاية التداول جميع المكاسب التي حققها منذ الإعلان عن بيانات أوروبية إيجابية. ويمكن أن تؤدي لزيادة الطلب على الأصول الدفاعية والانخفاض العام في أسواق الأسهم العالمية إلى حدوث انعكاس حاد.
وكانت المؤشرات قد هبطت في أعقاب الإعلان عن ظهور فيروس جديد مميت في الصين والذي تسبب بالفعل في وفاة تسعة أشخاص. ووفقًا لأحدث البيانات من 13 إقليم صيني، تأكدت إصابة 440 شخصًا بالفيروس. كما تم الكشف عن حالات إصابة بالفيروس في كوريا الجنوبية وتايلاند واليابان والولايات المتحدة.
وأدى الموقف الحالي إلى إعادة عامي 2002 و 2003 إلى أذهان المستثمرين، حيث أدى وباء عندئذ إلى وفاة نحو 800 شخصًا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إن عدد ضحايا فيروس إيبولا قد بلغ أكثر من 21086 شخصًا حيث توفي الآلاف نتيجة للعدوى. ومع ذلك، نحن لا نتذكر أن الأسواق كانت لها ردة فعل بمثل هذه القوة من قبل تجاه الفيروسات. وتوجد إجابة واحدة فقط على ذلك وهو أن هناك شخص يريد الحصول على طلب ضخم لتصنيع تطعيم للوقاية من الفيروس.
أحداث اليوم (بتوقيت غرينتش +3):
الوضع الحالي:
لم يتمكن الثيران يوم أمس من الوصول إلى المستوى المستهدف المتوقع - وكانت العوامل الأساسية المحيطة هي السبب الأقوى الذي أدى لحدوث ذلك وليس العوامل الفنية. ويجري تداول اليورو في وقت كتابة هذه السطور عند مستوى 1.1077. ويقوم الدببة بتقوية مركزهم منذ الجلسة الآسيوية. واليوم لدينا سيناريو واحد - وهو ارتفاع السعر إلى خط التوازن (يقع خط التوازن الآن عند مستوى 1.1092). وإذا خرج السعر من القناة فإن مستوى 1.1066 (عند درجة 90) سيظل مستوى مستهدف. ونحن نعتقد أن هذا النموذج السعري سيكون غير ناجح فيما يتعلق باستمرار الهبوط لزوج اليورو/دولار.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30