زوج اليورو/دولار: من المتوقع مواصلة التحرك في نطاق 1.1287 - 1.1149

اليوم السابق:

في يوم الجمعة الموافق التاسع عشر من يوليو، أغلق التداول على اليورو على انخفاض أمام الدولار الأمريكي، وقد ظل الزوج منحصرًا في نطاق محدود على مدار عدة أيام. فطوال الجلسات الآسيوية والأوروبية والأمريكية، لم يرتفع زوج اليورو/دولار إلى أعلى من مستوى 1.1287 ولم ينخفض إلى أقل من 1.1194. وفي الجلسة الآسيوية اليوم، فتح التداول على الزوج عند مستوى 1.1276 ثم هبط بعد ذلك إلى مستوى 1.1240 ثم ارتفع ارتفاعًا طفيفًا إلى مستوى 1.1260 عند فتح الجلسة الأوروبية. 

وكانت القراءة الضعيفة لتقرير مؤشر أسعار المنتجين (سالب 0.4%) قد جاءت أسوأ من التوقعات (سالب 0.2%) كما سجلت انخفاضًا كبيرًا عن القراءة السابقة (سالب 0.1%). وفي الوقت نفسه، سجلت قراءة تقرير صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة 6.5 مليار جنيه إسترليني، بزيادة بأكثر من الضعف عما كان متوقعًا، وبالقرب من ضعف القراءة السابقة وهو الأمر الذي دفع اليورو للهبوط.

وأدت تصريحات عضوي البنك المركزي الأمريكي جيمس بولارد وإيريك روزنجرين خلال الجلسة الأمريكية إلى دفع اليورو إلى مستوى 1.1203.

أخبار اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

• في الساعة 15:30 في الولايات المتحدة، سيصدر البنك المركزي الأمريكي في شيكاغو مؤشر النشاط الاقتصادي القومي (يونيو)
• في الساعة 18:00 في اليابان، خطاب هاروهيكو كورودا، محافظ البنك المركزي الياباني

 

الوضع الحالي:

تحدث ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي في خطاب شهر يونيو عن نية البنك خفض أسعار الفائدة والنظر في اتخاذ المزيد من التدابير الأخرى لتحفيز الاقتصاد إذا استمرت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في التدهور. ويبدو أنه على استعداد للموافقة على جولة جديدة من تدابير التيسير الكمي قبل أن يغادر منصبه، في حين يتوقع الكثير من المستثمرين أيضًا أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار يتراوح بين 10 و 20 نقطة أساس. 

ومن ناحية أخرى، يعتزم البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل يوم 31 يوليو. ومن المرجح أن يواصل زوج اليورو/دولار تحركه في نطاقه المحدود المنحصر بين 1.1287 و 1.1149 في انتظار حدوث أي مستجدات مهمة، في حين سيؤدي حدوث اختراق لأي من هذين المستويين إلى تحديد المسار المستقبلي لزوج العملة. وبطبيعة الحال فإن هذا يفترض عدم حدوث أي مستجدات خلال الأسبوع والتي يمكن أن تطغى أهميتها على الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي.