زوج اليورو/دولار: ضعف اليورو والجنيه الإسترليني

اليوم السابق:

في يوم الثلاثاء الموافق التاسع من يوليو، أغلق التداول على اليورو على انخفاض طفيف. وكانت جميع العملات الرئيسية قد انخفضت أمام الدولار الأمريكي الذي سجل ارتفاعًا حادًا في أعقاب التقرير الإيجابي للوظائف في الولايات المتحدة والذي صدر يوم الخامس من يوليو.

وكان ارتفاع اليورو قد أنقذ الزوج التقاطعي يورو/جنيه إسترليني من الهبوط. ففي هذا الزوج، قام الثيران بشراء اليورو وسط الغموض الذي يكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوقعات بأن قراءة تقرير الناتج الإجمالي المحلي في بريطانيا سوف تشهد انخفاضًا.

أخبار اليوم (بتوقيت غرينتش +3):

• في الساعة 11:30 في المملكة المتحدة، سيصدر تقرير الناتج الإجمالي المحلي (مايو)، والإنتاج الصناعي (مايو)، والإنتاج التصنيعي (مايو)، والميزان التجاري (مايو)
• في الساعة 17:00 في كندا، سيصدر البنك المركزي الكندي قراره بشأن سعر الفائدة والبيان المصاحب للقرار.
• في الساعة 17:00 في الولايات المتحدة، سيصدر تقرير مخزونات البيع الجملة (مايو)، وشهادة جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأمريكي.
• الساعة 17:15 في كندا، سيعقد المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الكندي
• في الساعة 17:30 في الولايات المتحدة، سيصدر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة بشأن المخزون الأمريكي من النفط الخام (للأسبوع المنتهي بتاريخ 5 يوليو)
• في الساعة 21:00 في الولايات المتحدة، سيصدر محضر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة

 

الوضع الحالي:

تحقق النصف الأول من توقعاتي تمامًا كما تنبأت. أما النصف الثاني فلم يسر بمثل تلك السلاسة لأن الثيران كانوا يضغطون لإضعاف أزواج اليورو التقاطعية. وفي وقت كتابة هذا التقرير، كان يجري تداول اليورو عند مستوى 1.1217. ويتم تداول الزوج حول خط التوازن LB.

وأنا أعتقد أن الدببة ستقوم مرة أخرى بالهجوم بمجرد أن تنفذ قوة اندفاع الثيران على أزواج اليورو التقاطعية. وبالنظر إلى القناة والقيعان الثلاثة التي تظهر على الرسم البياني، فالمستوى الذي أستهدفه اليوم هو 1.1180، كما أن المستوى الذي كنت استهدفه أمس عند 1.1175 ما يزال هو الأخر قائمًا.  

وتتجه أنظار المتداولين إلى شهادة جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي. وسوف يدلي باول بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، كما سيدلي غدًا الخميس بشهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ. وسوف يستمع المتداولون إلى الشهادتين باهتمام شديد من أجل فهم مدى خفض سعر الفائدة الذي يمكن أن يقوم به البنك المركزي الأمريكي في اجتماعه الذي سيعقد في نهاية شهر يوليو: هل 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس.