أقرت أوبك رفع الإنتاج في إطار صفقة النفطية

ووافقت دول الأوبك على زيادة في الإنتاج بموجب اتفاق أوبك + إلى مليون برميل في اليوم. جاء ذلك على لسان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية خالد الفالح. ووفقا له، في الواقع، فإن الزيادة المتراكمة في الإنتاج لن تتجاوز مليون برميل يوميا وتصل إلى 600 ألف برميل يوميا، حيث أن العديد من أعضاء أوبك غير قادرين على رفع الإنتاج. وقال وزير النفط النيجيري إن الزيادة الفعلية في إنتاج أوبك ستبلغ 700 ألف برميل في اليوم.

على خلفية قرار أوبك بزيادة الإنتاج، ارتفعت تكلفة عقود برنت الآجلة في بورصة ICE بنسبة 3% لتصل إلى 75.25 دولار للبرميل. كان السوق يتوقع زيادة أكبر في الحصص، وإذا تم تحقيق الأهداف المعلنة، ستبقى أسعار النفط عند مستوى مريح للغاية بحلول نهاية العام. والحقيقة هي أن دول منظمة الأوبك لا تحافظ دائما على كلمتها، بالإضافة إلى أنه قد يتدخل النفط الصخري الأمريكية في الوضع.

لكن الامر الأكثر إثارة للاهتمام هو أخر. حيث ظهرت اليوم معلومات مفادها أنه قد تمت مناقشة إنشاء هيكل جديد لمنظمة أوبك مماثلة مع أمانتها ودستورها. وسيحصل منتجو النفط الكبار، مثل روسيا والمملكة العربية السعودية، على أصوات أكثر، في حين أن منظمة الأوبك لديها مبدأ "بلد واحد صوت واحد". على الأرجح، لن تؤثر منظمة جديدة وفريدة أكثر تأثيراً بشكل خطير على الأسعار فحسب، بل ستقوم أيضاً بمراجعة عملة المبيعات. على الأرجح، سيتم تبني سلة متعددة العملات، والتي ستشمل الدولار الأمريكي واليورو والفرنك السويسري واليوان والروبل الروسي. السؤال، بطبيعة الحال، هو في النسب. قد تظهر الأخبار على بهذا الشأن في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة.