هبوط أسعار المعادن الغير حديدية قبيل رأس السنة

تميز عام 2016 بنمو مؤشرات المعادن الصناعية على خلفية توقعات انتعاس الاقتصاد العالمي، الاحصائيات الإجابية الصينية، نقص مخزون المعادن في المستودعات و إنتخاب دونالد ترمب. أخر العام المشاركين يثبتوا الأرباح ـ مؤشرات المعادن تتراجع إلى الأسفل. سبب التصحيح كان قرار  Shanghai Futures Exchange تحديد المراكز اليومية على العقود الآجلة على الزنك و الرصاص، الأمر الذي برد حماس من المضاربين. عدا ذلك، توجد مخاوف من أن حكومة الصين قد تحدد المضاربة في العقارات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفجير عدد من فقاعات في السوق الصينية.

يوم الإثنين مؤشرات المعادن الصناعية هبطت بـ 1.5%- 2%. LME منذ بداية الإسبوع مغلقة بسبب العطلة، و سوف تعاود العمل في 28 ديسمبر. المعادن الصناعية قد تعاود النمو في عام 2017.  في رأيي، أن النيكل لديه الإمكانيات الكامنة الأكبر. إنتاج هذا المعدن في الفلبين هبطت في الربع الثالث بـ 16% على خلفية توقف بعض المناجم، و من الممكن الإغلاق في المستقبل عدد من المناجم  بسبب عدم الامتثال لمتطلبات السلامة والبيئة. إمكانيات النمو موجودة لدى النحاس أيضاً ـ في العام القادم قد نواجه شح هذا المعدن وسط تزايد الطلب عليه و هبوط الإنتاج. وزارة المناجم الأندونيسية خفضت توقعات إنتاج النحاس في عام 2016 بنسبة 22% لحد 241.6 ألف طن.