في الأسبوع الماضي، أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والتصريحات المتشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى عمليات بيع كبيرة في المعادن الثمينة، مما أثار الشكوك حول خفض سعر الفائدة الفيدرالية القريب. و لذلك فإن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة أصبحت محدودة حيث تبدأ الأسواق في تعديل توقعاتها لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث ترتفع عوائد السندات الأمريكية غالبًا مع ارتفاع تكلفة حيازة المعادن التي لا تدر عائدًا.
ومع تراجع الدولار يوم الأربعاء، يترقب المستثمرون سيلاً من الأخبار الاقتصادية في الولايات المتحدة بحثاً عن مزيد من المعلومات حول وتيرة وحجم تخفيضات سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. لأنه بدءًا من الغد، فإن جميع البيانات المهمة للاقتصاد الأمريكي ستعطي أدلة للمتداولين حول كيفية تفاعل بنك الاحتياطي الفيدرالي معها.
بيانات تغيرات الناتج المحلي الإجمالي، ومطالبات البطالة الأسبوعية، ومؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي، وطلبات السلع المعمرة الأمريكية غداً الخميس من البيانات التي يتوجب متابعتها، وبعدها ستؤثر نتائج المؤتمر الصحفي للبنك الأوروبي أيضاً على الذهب بالتأثير المباشر على الدولار.
وفي يوم الجمعة، ستجذب مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي ومؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية والدخل الشخصي والنفقات انتباه المتداولين.
خلال الشهر الماضي، جاءت البيانات الأمريكية إيجابية حيث أدت إلى تراجع التوقعات ببدء تخفيضات أسعار الفائدة في مارس. في الأسبوع المقبل، في 31 يناير، سيحدد بنك الاحتياطي الفيدرالي موقفه، والذي يأمل المتداولون أن يرسم طريقًا واضحًا للأمام.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30