وفقا لتحليل البارحة، فإن اتجاه سعر الذهب لايزال هبوطي وقد تم تحقيق الأهداف الموضحة.
تداولت أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار، اليوم الخميس.
وتدعم الحركة الهبوطية للمعدن الثمين البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة، حيث أدت التوقعات بتأخير خفض أسعار الفائدة، والتي دعمت الدولار، إلى دفع أسعار الذهب للانخفاض.
لايزال المستثمرون غير متأكدين من الإطار الزمني الذي يمكن أن يبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 57% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، بانخفاض من 70% في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقًا لأداة فيد ووتش.
بالإضافة إلى ذلك، أدت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع إلى إضعاف توقعات خفض أسعار الفائدة. وفي يوم الأربعاء، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.6 في المائة، مقارنة بـ 0.3 في المائة سابقًا. بلغت مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر 0.8%، مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 0.5%.
وسوف تؤثر التغيرات في الأوراق المالية في الصين على أسعار الذهب، حيث تعد الصين واحدة من أكبر مستهلكي الذهب في العالم. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 5.2 بالمئة العام الماضي، خلافا للتوقعات البالغة 5.3 بالمئة. وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.8 في المائة في ديسمبر وانخفضت مبيعات التجزئة إلى 7.4 في المائة في ديسمبر مقابل 10.1 في المائة في الشهر السابق.
ويترقب المتداولون أرقام بناء المساكن الجديدة في الولايات المتحدة، وتصاريح البناء، والطلبات الأولية الأسبوعية، ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي الصادر يوم الخميس. يمكن لهذه الأرقام أن تعطي اتجاهًا واضحًا لسعر الذهب.
التحليل الفني:
بالنظر إلى الإطار الزمني 8 ساعات يظهر أن الحركة الهبوطية التي بدأت عند القمة السعرية يوم 12 يناير تقترب من نهايتها بسبب.
إن إمكانية استكمال النموذج في النطاق السعري 2003-2006 ازدادت مع تحركات بالدولار.
ومن المتوقع أنه مع الحفاظ على هذا المستوى المهم الذي يقدم دعم قوي للسعر فإن الحركة التصحيحية ستستمر نحو مستويات 2024 دولار و2032 دولار.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.