ارتفع الذهب في تداولات اليوم حتى صدور هذا التحليل، بعد أن تلقى دعماً عند 2064 دولاراً دفعه إلى 2074 دولاراً، إلا أن هذا الدعم تم كسره وعاد الذهب للانخفاض استمراراً لحركة البارحة.
من الممكن أن يكون هذا الحدث مرتبطًا باقتراب عطلة رأس السنة الجديدة ونقص البيانات الرئيسية، بالإضافة إلى البيانات الأمريكية المهمة القادمة للأسبوع المقبل، والتي ستدفع السوق نحو جني الأرباح.
وأظهرت أحدث الأرقام ارتفاعًا مفاجئًا في مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 218.000 في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر، متجاوزًا توقعات السوق البالغة 210.000. بالإضافة إلى ذلك، سجلت قراءة نمو مبيعات المنازل القائمة 0.0% في نوفمبر، أي أقل من الزيادة المتوقعة بنسبة 1.0%.
يعكس الانخفاض في عوائد السندات الأمريكية الشعور بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وهذا بدوره يزيد من شهية المستثمرين للمخاطرة ويساعد على إبقاء المتداولين في اتجاه صعودي على الذهب في المدى المتوسط.
ويمثل عودة شركات الشحن الكبرى في البحر الأحمر خطوة إيجابية على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الإغلاق المحتمل لمضيق جبل طارق.
يراقب المتداولون عن كثب المشهد الجيوسياسي المعقد والمتغير باستمرار في الشرق الأوسط. أي تغير في الأحداث يمكن أن يؤثر على معنويات السوق وتؤثر على الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
النظرة الفنية:
على الإطار الزمني 15 دقيقة، نرى استقرار الذهب في القناة الهابطة. ولكن لا يزال من الممكن أن يستمر هذا الزخم في يوم التداول الأخير من هذا العام. لأنه في الآونة الأخيرة، يتم تسجيل قيعان متتالية ومن المتوقع استمرار هذه التراجعات حتى افتتاح سوق نيويورك.
في حال بقت الأسعار تحت هذا المستوى فمن المتوقع أن نشهد تراجعاً إلى المستويات التالية 2060 دولارًا و 2056 دولارًا.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
ارتفع الذهب في تداولات اليوم حتى صدور هذا التحليل، بعد أن تلقى دعماً عند 2064 دولاراً دفعه إلى 2074 دولاراً، إلا أن هذا الدعم تم كسره وعاد الذهب للانخفاض استمراراً لحركة البارحة.
من الممكن أن يكون هذا الحدث مرتبطًا باقتراب عطلة رأس السنة الجديدة ونقص البيانات الرئيسية، بالإضافة إلى البيانات الأمريكية المهمة القادمة للأسبوع المقبل، والتي ستدفع السوق نحو جني الأرباح.
وأظهرت أحدث الأرقام ارتفاعًا مفاجئًا في مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 218.000 في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر، متجاوزًا توقعات السوق البالغة 210.000. بالإضافة إلى ذلك، سجلت قراءة نمو مبيعات المنازل القائمة 0.0% في نوفمبر، أي أقل من الزيادة المتوقعة بنسبة 1.0%.
يعكس الانخفاض في عوائد السندات الأمريكية الشعور بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وهذا بدوره يزيد من شهية المستثمرين للمخاطرة ويساعد على إبقاء المتداولين في اتجاه صعودي على الذهب في المدى المتوسط.
ويمثل عودة شركات الشحن الكبرى في البحر الأحمر خطوة إيجابية على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الإغلاق المحتمل لمضيق جبل طارق.
يراقب المتداولون عن كثب المشهد الجيوسياسي المعقد والمتغير باستمرار في الشرق الأوسط. أي تغير في الأحداث يمكن أن يؤثر على معنويات السوق وتؤثر على الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
النظرة الفنية:
على الإطار الزمني 15 دقيقة، نرى استقرار الذهب في القناة الهابطة. ولكن لا يزال من الممكن أن يستمر هذا الزخم في يوم التداول الأخير من هذا العام. لأنه في الآونة الأخيرة، يتم تسجيل قيعان متتالية ومن المتوقع استمرار هذه التراجعات حتى افتتاح سوق نيويورك.
في حال بقت الأسعار تحت هذا المستوى فمن المتوقع أن نشهد تراجعاً إلى المستويات التالية 2060 دولارًا و 2056 دولارًا.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.