لايزال الذهب ضمن تداولات أفقية في اليوم الثالث من تداولات الأسبوع بالرغم من البيانات الاقتصادية الأخيرة.
يعود تراجع سعر الذهب في الفترة الأخيرة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة و ارتفاع شهية المخاطرة قليلاً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقعات بتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف بشأن التخلص من الدولار في قمة البريكس المنعقدة حاليًا في جنوب إفريقيا لتسهيل المحادثات الدبلوماسية بين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا دعمت أسعار الذهب.
تشير توقعات السوق إلى عدم حدوث تغيير في رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بالإضافة إلى توقعات بعدم وجود تحيز للسياسة النقدية المتشددة في خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن البيانات الأمريكية القوية الأخيرة وإحجام صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي عن التأكيد على خفض أسعار الفائدة يبدو أنه يدعم ارتفاع الذهب. بينما تنتظر الأسواق القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) في الولايات المتحدة لشهر أغسطس. والذي من المقرر أن يتم إصداره عند فتح الأسواق في أمريكا.
وقد أدت بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة اليوم في بريطانيا و منطقة اليورو بشكل غير مباشر إلى المزيد من الارتفاع في الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى بدوره إلى بقاء الطلب على الدولار مرتقعاً.
النظرة الفنية:
بالنظر إلى الإطار الزمني للساعة نلاحظ أنه لا يزال هناك ميل للعودة إلى المستويات السابقة مع كل سقف جديد يحققه سعر المعدن الثمين.
في تداولات اليوم يعد مستوى السعر 1906 دولارًا - 1909 دولارًا بمثابة مقاومة رئيسية. فشل الدعم 1901 دولار في هذا الإطار الزمني يزيد من احتمالية تكرار الحركة مثل اليومين السابقين، ويخلق توقعات بمزيد من الانخفاض في السعر إلى مستوى 1890-1889 دولار.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.