انخفضت أسعار الذهب بعد موجة التفاؤل التي سادت الأسواق خلال اليومين الماضيين حيث تراجع المعدن الثمين عن مستوى $1,973.
تتجه الأنظار نحو ننائج حل ازمة سقف الديون الأمريكية والسياسة النقدية المتوقعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى ترقب السوق لبيانات التوظيف القادمة.
من الجدير بالذكر أن الأرقام الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني من Caixin دعمت حركة الذهب نحو الأعلى وحتى مع وجود فرصة بنسبة 40٪ لرفع سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو إلا أن أسعار الذهب استمرت في الارتفاع.
يجب التأكيد أيضاً أن أرقام الوظائف الأمريكية ومؤشرات مديري المشتريات ISM لشهر مايو مهمة من أجل توقع الاتجاهات المستقبلية.
كما ستكون الجولة الأخيرة من محادثات الاحتياطي الفيدرالي مهمة جدًا لصانعي السياسة. بالإضافة إلى ذلك يجب مراقبة تصويت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن تدابير منع ظروف التخلف عن السداد، من المتوقع أن مشروع القانون سوف يحظى بدعم قوي في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون.
إذا تغير موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي قليلاً في سياسته التشددية على خلفية البيانات الأمريكية المتضاربة، فقد تشهد أسعار الذهب ارتفاعات إضافية، بالمقابل فإن البيانات المتفائلة بشأن الاقتصاد الأمريكي قد تسبب بعض الضغط على أسعار الذهب.
النظرة الفنية:
في الإطار الزمني لخمسة عشر دقيقة، وبعد استمرار الارتفاع خلال الأسبوع حتى تداولات البارحة، استمرت سلسلة من الموجات الصعودية في إبقاء النظرة الإيجابية على الأسعار في الفترة القادمة.
خلال جلسة السوق الآسيوية وفي سوق لندن كانت التداولات خفيفة وقد ضغطت على أسعار الذهب حتى تراجع إلى أدنى مستويات البارحة عند 1,950 دولار. من المهم إبقاء النظر على هذا المستوى نظراً لأهميته بالنسبة للإغلاق الأسبوعي.
إن بقاء السعر فوق مستويات 1948-1946 دولار تدعم فرص رؤية مزيد من الارتفاعات حتى كسر القناة الهابطة الأخيرة.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30