ارتفعت أسعار الذهب بعد كسر نطاق التداول خلال الأسبوعين الماضيين حيث يستعد المتداولون في السوق لاتخاذ قرار حاسم من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
سجل المعدن الثمين أكبر مكاسبه في الشهر الماضي حيث أثارت البيانات الأمريكية المتباينة الشكوك بشأن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل خاصة وأن البيت الأبيض يلوم ارتفاع أسعار الفائدة على الاضطرابات المصرفية.
إضافة لذلك فأن الآمال في تحقيق نمو قوي في الصين والهند وهما من بين أكبر مستهلكي الذهب ساهم في ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك فإن المخاوف من المزيد من الانهيارات المصرفية والتضخم المرتفع والإشارات المبكرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى احتمالية حدوث ارتفاع في الدولار الأمريكي والذي بدوره سيحفز مشتري الذهب.
تعكس أسعار الذهب التوترات التي تحدث في السوق قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الليلة وسط عوامل أخرى مختلفة وأيضًا بسبب العطل الرسمية في الصين واليابان.
كما انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أقل من 3.45٪ يوم الثلاثاء حيث خففت بيانات سوق العمل بشكل حاد من المخاوف بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت بيانات JOLTS أن فرص العمل في الولايات المتحدة تراجعت إلى أدنى مستوى لها في عامين في مارس. في الوقت نفسه، أظهرت بيانات جديدة لمؤشر مديري المشتريات ارتفاع التضخم في أبريل، مما يؤكد مرونة ارتفاع الأسعار في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
التحليل الفني:
في الإطار الزمني30 دقيقة يشهد السوق تراجعاً لكنه لا يزال يتداول عند أعلى مستويات البارحة
يوجد دعم قوي للسعر عند مستوى 2010 وهو مستوى مهم حتى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. فشل هذه المنطقة يجعل السعر يهبط إلى مناطق 2005 دولار و2002 دولار.
لكن في حالة الحفاظ على دولار 2010، من المتوقع استمرار النمو حتى 2024 و2030 دولار.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30