XAUUSD: تزايد احتمالية استقرار الأسعار في نطاق 50 دولارًا بين مستويات 2000 دولار إلى 1950 دولار

 وفقًا لأحدث استطلاعات للذهب من Kitco News ، تُظهر معنويات السوق أنه مع تفاقم الأزمة المصرفية العالمية واحتمال قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع آخر في أسعار الفائدة ، فإن مشتري الذهب يتحكمون بشكل كامل في السوق.

 يميل كل من محللي وول ستريت والمستثمرين في السوق إلى ترجيح الاتجاه الصعودي للذهب حيث كانت الأسعار الأسبوع الماضي تحوم عند مستويات 2000 دولار.

 

 كانت أسعار العقود الآجلة للذهب لشهر أبريل في أحدث تداول عند 1992 دولارًا للأونصة بارتفاع يقرب من 1 في المئة عن أسعار الأسبوع الماضي

 بينما يتوقع معظم المحللين ارتفاع الأسعار على المدى القصير يشدد بعض المستثمرين على توخي الحذر عند هذه المستويات.

 قال شون لاسك، الرئيس المشارك للتحوط في وولش تريدينج Walsh Trading أنه كان متفائلًا على المدى القصير ، لكنه أشار أيضًا إلى أن النطاق السعري عند مستويات 2008 يمثل زيادة بنسبة 10 في المائة لهذا العام ، مما قد يشجع المستثمرين على جني الأرباح وبيع الذهب.

 

 وقال "الذهب لا يزال مرتفعاً عند هذه المستويات".  "لكن يجب النظر إلى الأسباب الرئيسية وراء ذلك الارتفاع. لدينا أزمة مصرفية امتدت إلى بنوك عديدة وهي مستمرة ولا نعرف متى ستنتهي.

 لا توجد ثقة كبيرة في أسواق الأسهم في هذه الحالة، مما يزيد الطلب على الاستثمارات الآمنة.  هناك أسباب قوية وراء احتمال اختراق الذهب لمستوى 10٪ ".

 وأضاف لاسك أنه حتى في حالة انخفاض الأسعار، فإنه يتوقع الشراء بأسعار أقل.

 سلط Lukman Otonuga ، مدير تحليل السوق في FXTM ، الضوء على توقعات مماثلة ، قائلاً إن مشتري الذهب يسيطرون حاليًا على السوق وقد يتسارعون في الشراء بمجرد اختراق مقاومة 2000 دولار.

 ومع ذلك، فقد أشار أيضًا إلى أن مستوى 2000 دولار حيث قال أنه نقطة مقاومة صعبة.

 

 وقال "قد يهبط سعر المعدن الثمين إلى نحو 1955 دولارا و1935 دولارا قبل أن يعود المشترون إلى السوق."

 إذا تم اختراق مستوى 2000 دولار، فقد يفتح هذا الباب أمام ارتفاع حتى مستوى 2022 دولارًا ثم 2070 دولارًا.

 قال أدريان داي ، رئيس Adrian Day Asset Management ، إنه كان متفائلًا بشأن سعر الذهب لأنه توقع أن يكون رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي هو آخر رفع لمعدل الاحتياطي الفيدرالي.  وأضاف: سيكون من المستحيل الاستمرار في زيادة سعر الفائدة المصرفية في الوضع الحالي.

 "لقد أوضحت إخفاقات البنوك الأمريكية الثلاثة، بالإضافة إلى كريدي سويس Credit Suisse، أنه لا يمكن رفع أسعار الفائدة بهذه الطريقة المتشددة دون عواقب وخيمة.

 

 ومع ذلك، ليس كل المحللين متفائلين بشأن الذهب.  قال بعض المحللين إن أي هدوء في الأزمة المصرفية قد يؤدي إلى عمليات بيع حادة على الذهب.

 قال مارك تشاندلر، الرئيس التنفيذي لشركة Bannockburn Global Forex، إن سوق الذهب يواجه حواجز فنية قوية.

 

 التحليل الفني:

 نتابع التحليل في إطار زمني مدته ثلاثون دقيقة.  أظهر التغيير في الاتجاه في يوم التداول الأخير من الأسبوع الماضي أن الذهب حاليًا غير قادر على اختراق نطاق 2000 دولار وهناك احتمال أن يستقر السعر في المنطقة بين 2000 دولار و1950 دولار.

في الساعات الماضية استقر متوسط EMA 24 تحت EMA 120، مما يشير إلى تراجع في الاتجاهات الصعودية الأسبوعية.

 وبالنظر إلى هذا السلوك السعري وطالما أن السعر أقل من مستويات 1986-1989 دولارًا فمن المهم النظر إلى مستويات 1951 و1944 دولارًا.

 

 

 التحذير من المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعرية فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.