ارتفع الذهب خلال الأسابيع الستة الماضية، ولكنه فقد زخمه الصعودي مؤخراً في المستويات العليا.
قد يكون سبب التباطؤ الأخير في تحركات الأسعار مرتبطاً بعدم اليقين في السوق حيث تحتل الأحداث الرئيسية للبنك المركزي وتقرير الوظائف الأمريكي التقويم الاقتصادي الأسبوعي.
تجدر الإشارة إلى أن عودة الصين من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعاً تحمل أخباراً جيدة ، حيث أشار مركز (CDC) إلى نهاية موجة كوفيد.
وقد تشهد الصين قفزة في الطلب بنحو 12.2٪ عن العام الماضي، فضلاً عن الاستعدادات لتعزيز النمو الاقتصادي من خلال أدوات الإقراض، وزيادة الإنفاق والواردات.
وعلى صعيد آخر المخاوف المتضاربة بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة تحدت مجلس الاحتياطي الفيدرالي للدفاع عن سياسته المتشددة والتي بدورها أبقت مشتري الذهب متفائلين. بالإضافة إلى ذلك فإن موقف السياسة النقدية المتشدد نسبيًا للبنك المركزي الأوروبي سوف يدعم من الارتفاع الأخير للدولار الأمريكي وبالتالي سيشكل ضغطاً على الذهب.
من بين هذه العوامل المؤثرة عوائد سندات الخزانة الأمريكية والآخذة في الارتفاع. في الأسبوع الماضي، عاد معدل العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى مستوى 3.5٪ لأن مؤشر الدولار لا يزال مستقراً فوق نطاق 101.
وفي الأيام القادمة يمكن أن يوفر مؤشر مديري المشتريات الرسمي لشهر يناير والذي سيصدر من الصين يوم الثلاثاء اتجاهاً واضحاً لأسعار الذهب قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وتقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة.
التحليل الفني:
في الإطار الزمني لأربع ساعات وباستخدام نظرية موجات إليوت، هناك احتمال أن تكون للقمه الذي تم تشكيلها في 26 يناير القدرة على إنهاء الموجة الصعودية التي بدأت في 22 ديسمبر.
يُظهر النموذج الصاعد موجة خامسة ممتدة، وإذا شهدنا مزيدا من الهبوط في هذه الموجة التصحيحية سينخفض السعر إلى المستويات المهمة البالغة 1896$ للأونصة.
من أجل تأكيد هذا السيناريو يجب اختراق السعر للدعم 1919$
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30