تحقق السيناريو الهبوطي المذكور في تحليل البارحة واستمر السعر في الانخفاض إلى مستويات 1907$ مع الحفاظ على المقاومة عند $1922.
أظهرت التداولات أن الدولار الأمريكي يتعافى من أدنى مستوياته في سبعة أشهر ويكتسب مزيدًا من الزخم وسط ارتفاع بسيط في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ويعتبر هذا عاملان مهماً في حركة السلع المرتبطة بالدولار الأمريكي بما في ذلك الذهب. ومع ذلك، فإن التوقعات التي ترجح سياسة نقدية أقل حدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي تعمل بمثابة قوة معاكسة للانخفاض.
يبدو أن المستثمرون مقتنعون بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من موقفه المتشدد بعد بوادر انخفاض الضغوط التضخمية وخطر حدوث ركود محتمل. بالإضافة إلى ذلك، دعم العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة زيادة أقل في أسعار الفائدة. وهذا بدوره يجب أن يستمر في دعم سعر الذهب الذي لا يحقق ايراداً ثابتاً بعكس الدولار.
بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد زيادة المخاطرة و إن كانت محدودة في الحد من أي تحرك سلبي للذهب على الأقل في الوقت الحالي. لا تزال معنويات السوق ضعيفة وسط مخاوف بشأن واحدة من أسوأ موجات تفشي كوفيد-19 على الإطلاق في الصين. بالإضافة إلى ذلك، أثارت الحرب التي طال أمدها بين روسيا وأوكرانيا مخاوف بشأن ركود أعمق في الاقتصاد العالمي.
من ناحية أخرى، طغت أرقام للناتج المحلي الإجمالي الصيني والتي جاءت أفضل من المتوقع على السوق، مما أظهر أن الاقتصاد الصيني قد حقق نمواً بمعدل سنوي قدره %2.9 في الربع الرابع من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تحسن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين إلى التفاؤل بشأن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومع ذلك، لا يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة ثقة المستثمرين بشكل كبير في ظروف تجنب المخاطرة.
بناءاً على التحليلات والقراءات السابق ذكرها لا تزال الآراء داعمة لارتفاع الذهب. وبالتالي، قد يُنظر إلى أي تراجع تصحيحي على أنه فرصة شراء ومن المرجح أن يظل هذا التراجع محدوداً.
يترقب المتداولون في السوق الآن عن إصدار مؤشر إمباير ستيت الصناعي من الولايات المتحدة لمنحهم فكرة أفضل لاتخاذ قرار.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30