مع استمرار صدور نتائج الشركات خلال الأسبوع الحالي وبيانات الناتج المحلي الإجمالي و أسعار الفائدة تتجه أنظار المستثمرين بعيدًا عن الذهب حيث ازدادت شهية المخاطرة قليلًا خلال الأسبوع الماضي مما دفع المستثمرين للتوجه إلى المؤشرات الرئيسية والأسهم.
فقد انخفض الذهب بشكل طفيف خلال جلسة البارحة بنسبة 0.6% حيث سجل أدنى مستويات الجلسة عند $1,654 للأونصة قبل أن يرتد للأعلى ويغلق بالقرب من مستويات الافتتاح عند $1,662 وخلال ساعات السوق الآسيوية فقد استمر الذهب في الانخفاض ليقترب من أدنى مستويات البارحة.
أما الفضة فقد هبطت بنسبة 1.6% خلال تداولات البارحة لتسجل أدنى مستويات اليوم عند $19.28 قبل أن ترتد للأعلى أيضًا وتغلق بالقرب من أسعار الافتتاح عند $19.57
منذ بداية هذا العام فقد تراجع الذهب بأكثر من 11% نتيجة الارتفاعات المستمرة في أسعار الفاىدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وبالرغم من تزايد مخاوف حدوث ركود اقتصادي عالمي والأثر السلبي للدولار القوي والمستمر في الارتفاع فإن البنك الدولي يرى أنه لايزال أمام الذهب مزيد من الانخفاضات خلال العام القادم حيث من المتوقع أن يستمر الاحتياطي في رفع أسعار الفائدة بعد الدخول في عام 2023 .
من المتوقع أيضًا أن تتبع الفضة نفس المسار الهابط على الذهب نظرً للعلاقة الإيجابية بينهما. من المهم أيضًا التنويه إلى أنه في حال تزايد مخاوف الركود وعزوف المستثمرين عن المؤشرات الرئيسة فمن المتوقع أن نرى ازدياد الطلب على الذهب بشكل متقطع ولكن لن تحافظ المعادن على قوتها بشكل مستمر دون انكماش حقيقي في الاقتصاد.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30